المضيق: حسن الخضراوي
أثارت شبهات أشغال بناء عشوائي داخل مدرسة ابتدائية بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمضيق، أول أمس الأربعاء، جدلا واسعا، بسبب معلومات مسربة يتعلق الأمر بمكتب لتنقيط سيارات الأجرة بالمدينة، حيث رفضت العديد من الأصوات رفقة مستشارين جماعيين، إقامة المبنى المذكور داخل المؤسسة التعليمية، والفوضى التي ستعم المكان نتيجة التوافد المستمر للطاكسيات.
وكشف مصدر خاص أن السلطات المختصة بالمضيق، قامت بفتح تحقيق مستعجل في موضوع شبهات البناء العشوائي داخل مؤسسة تعليمية، حيث يجري التدقيق في التصاميم التي توجد بالمصلحة المختصة بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وذلك للتأكد من وجود الورش خارج البناية، لكن في حال تم التأكد من ذلك داخل فضاء المؤسسة، سيتم اتخاذ القرارات المناسبة في الموضوع، مع البحث في أسباب وحيثيات الخطأ المرتكب.
واستنادا إلى المصدر نفسه فإن مصالح المديرية الإقليمية بالمضيق، تحركت بدورها للقيام بإجراءات معاينة ميدانية للبناء المذكور، والبحث في مراسلة السلطات الإقليمية، لإشعارها بالبناء الذي تفاجأت به إدارة المؤسسة التعليمية المعنية، خارج أي إشعار مسبق من الجماعة الحضرية بإقامة مقر لتنقيط سيارات الأجرة بالمدينة، ناهيك عن أن المساحات الفارغة بالمدرسة موضوع اتفاقية بين المديرية الإقليمية والجمعية الوطنية للتعليم الأولي، من أجل بناء أقسام جديدة لضمان الرفع من استفادة الأطفال من التعليم الأولي.
