عبر فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس مقاطعة أكدال الرياض عن صدمتهم واستغرابهم الشديدين من محاولة رئيسة المجلس إخفاء خبر إصابة أحد الموظفين بفيروس كورونا المستجد، واصفين الأمر بغير الأخلاقي، ويستدعي المساءلة القانونية والاستقالة.
وأفاد بلاغ لرفاق وهبي بمقاطعة أكدال أن إخفاء الرئيسة للخبر أدى إلى تأخير كبير في إجراءات عزل المخالطين وعمل فحوصات الكشف اللازمة لهم، وهو ما يعد، بحسبهم، “استهتار كبير بسلامة المواطنين وإخلال فضيع بواجبات رئيسة مجلس المقاطعة تجاه الوطن وتجاه الساكنة، ما يؤكد أن الرئيسة تفضل الحفاظ على صورتها أكثر من الحفاظ على حياة موظفيها، وتفضل التملص من المساءلة عن فعالية التدابير التي اتخذتها كرئيسة لمقاطعة أكدال لتنزيل مقتضيات حالة الطوارئ الصحية”.
وهو ما يعد استهتارا كبيرا بسلامة المواطنين وإخلال فضيع بواجبها تجاه الوطن وتجاه الساكنة ما يؤكد أن الرئيسة تفضل الحفاظ على صورتها أكثر من الحفاظ على حياة موظفيها، وتفضل التملص من المساءلة عن فعالية التدابير التي اتخذتها كرئيسة لمقاطعة أكدال لتنزيل مقتضيات حالة الطوارئ الصحية.
وفي الوقت الذي حمّل فيه الموقعون على البيان رئيسة مجلس المقاطعة، المنتمية لحزب العدالة والتنمية، مسؤولية تبعات ما وصفوه بـ”العبث والاستهتار”، وما سيقع مستقبلا جراء تقصيرها و خيانتها للأمانة الموضوعة على عاتقها، اعتبروا أن ما قامت به دليل آخر على عدم كفاءة مكتب المجلس مجملا.
هذا ودق حزب الاصالة والمعاصرة بمجلس مقاطعة أكدال حي الرياض، ناقوس الخطر لحالة الفوضى والاستهتار اللذين تعرفهما مرافق المقاطعة، وكذا الاكتظاظ غير المسبوق والخطير، ما ينذر ببؤرة محتملة لانتشار الفيروس بسبب عدم احترام التباعد وارتداء الكمامات.