شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

البام والاستقلال يقصفان الحكومة ويصفانها بـ”المُخفِقة” في تدبير جائحة كورونا

بالرغم من أن توقيت المواقف المعبر عنها من طرف حزبا الاستقلال والأصالة والمعاصرة مختلفة، إلا أنها وحدة سياقها وتطابق مضامينها جعلتها تجمع على أن الحكومة أخفقت في تدبير المرحلة التي اتسمت بالانتشار المتزايد لوباء فيروس “كورونا”.

فقد أكد حزب الاستقلال، في بلاغ للجنته التنفيذية، على “إخفاق الحكومة في تدبير جائحة “كورونا” وانعكاساتها في مختلف المجالات المتضررة، بالرغم من الإمكانيات المهمة التي رصدتها الدولة لحماية المواطنات والمواطنين، وإنقاذ الاقتصاد”.

كما سجل البلاغ “باستغراب” تنصل الحكومة من مسؤولياتها السياسية والأخلاقية ومن الالتزامات التي سبق لها التعبير عنها، وعدم استغلال فترة الحجر الصحي والإمكانيات التي وفرها صندوق مواجهة الكوفيد بتوجيهات ملكية والذي ساهم فيه المغاربة في إطار الواجب التضامني، في تجهيز المستشفيات بالمعدات والآليات الطبية الضرورية.

إضافة إلى وتوفير بنيات الاستقبال اللائقة للمصابين، والحرص على التوزيع العادل للقدرات الصحية والطبية على المستوى الجغرافي، واستثمار إمكانيات القطاع الخاص والمنتجات الوطنية في مجال التحاليل وأجهزة التنفس التي ينبغي أن تتضاعف بحكم ارتفاع عدد المصابين، والعمل على استباق حالات الضغط والاكتظاظ لتفادي الارتباك الكبير الذي سجلته بعض المدن مؤخرا”.

من جهته، حمّل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف الحكومة، “مسؤولية الانتشار الملفت والخطير لوباء فيروس “كورونا” لحكومة سعد الدين العثماني، مُرجِعا طريقة إدارتها للأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها تداعيات انتشار الجائحة، لاشتغالها على شكل جزر متباعدة كل قطاع حكومي يدبر المرحلة بطريقة منفردة ومعزولة بعيدا عن التماسك الحكومي المُفترى عليه”.

وشدد وهبي، في تصريح صحفي، على أن الحكومة فشلت في تدبير مجموعة من المجالات التي تضررت بسبب جائحة فيروس “كورونا”، مرجعا ذلك لعدم توفر الحكومة على أي استراتيجية واضحة لمواجهة الوباء. مفترضا في الحكومة أن تكون في حالة حرب مع الوباء مفتوحة على جميع الجبهات.

مطالبا الحكومة بخلق حركية اقتصادية كبيرة من خلال ضخ السيولة الكافية في السوق، مع دعم الشركات الكبرى والشركات الصغرى والمتوسطة، وضرورة مراعاة الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، ناهيك عن اتخاذ القرارات، وإن كانت مؤلمة، من أجل مواجهة هذا الوباء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى