قرر القاضي المكلف بالقضية غوستافو أماريلا، أمس الاثنين خلال جلسة الاستماع التي خصصت للتداول والحكم على اللاعب الدولي رونالدينو المتهم باستخدام جواز سفر مزور، الافراج على اللاعب الدولي وشقيقه روبيرتو المعتقلين منذ مارس الماضي بالباراغواي.
وبحسب ما ورد في قرار القاضي، فإن رونالدينو وشقيقه يتمتعان بحرية السفر لأي بلد في العالم، مع اشتراط التبليغ عن أي تعديل يطال محل إقامتهما. كما تقرر تغريم النجم البرازيلي 90 ألف دولار.
وكان لاعب باريس سان جرمان الفرنسي وميلان الإيطالي سابقا، ذي الخمسين عاما، قد وصل وشقيقه إلى اسونسيون بالباراغواي في الأسبوع الأول من مارس الماضي، في إطار جولة للترويج لحفلات خيرية لفائدة الأطفال المحرومين وحضور مؤتمرات وحفلات توقيع كتب.
إلا أنه وبعد ساعات من دخولهما الباراغواي، انتبهت شرطة الهجرة إلى ان جوازي سفر رونالدينيو وشقيقه روبيرتو مزورين، ما استدعى استصدار أمر اعتقالهما من الفندق الذي كانا يقيمان فيه، ومباشرة التحقيق الذي أسفر عن القبض على 18 شخصا على صلة بالقضية، معظمهم من مسؤولين في قسم الهجرة أو ضباط الشرطة.
وبعد أول شهر من التحقيق في حالة اعتقال، انتقل رونالدينيو وشقيقه، إلى فندق بالماغورا المعاد تأهيله أخيرا عام 2019، بعد دفع كفالة مالية مقدرة بحوالي 1,6 مليون دولار أمريكي.
ويعد رونالدينيو من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وقد أحرز تقريبا كل الألقاب المتاحة له من كأس العالم 2002، كوبا أمريكا، كأس القارات، دوري أبطال أوروبا، الدوري الإسباني والإيطالي، والكرة الذهبية.