برشيد: مصطفى عفيف
باشرت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بجماعة أولاد عبو بإقليم برشيد، منذ أسبوع، مسطرة الاستماع إلى أزيد من 16 شخصا ظهرت صورهم في قرص مدمج، وهم يحملون السيوف والعصي والحجارة والسلاسل الحديدية والأسلحة البيضاء، خلال الهجوم الذي تعرض له نشطاء الجمعية المغربية لحماية المال العام وفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببرشيد، بداية شهر مارس الماضي، خلال وقفة احتجاجية أمام مقر باشوية أولاد عبو.
واستنادا إلى مصدر جريدة «الأخبار»، فإن تحريك هذا الملف جاء بناء على شكاية تقدمت بها الجمعية المغربية لحماية المال العام، شهر مارس الماضي، لدى وزير العدل والحريات الذي أحالها على الوكيل العام للملك، والذي أحالها بدوره على ابتدائية برشيد من أجل الاختصاص.
وكانت جماعة أولاد عبو تحولت، يوم 3 مارس الماضي، إلى ما يشبه ساحة حرب، إثر مهاجمة وقفة احتجاجية كان أعضاء الجمعية المغربية لحماية المال العام وفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببرشيد، قد نظموها أمام مقر باشوية المدينة، بحيث هاجمهم أزيد من 30 شخصا من ساكنة المنطقة، مدججين بأسلحة بيضاء وسلاسل وقضبان حديدية وعصي «البيزبول» والحجارة، مما تسبب في إصابة أربعة حقوقيين من فرع جمعية حقوق الإنسان بجروح متفاوتة الخطورة.