ساهم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في أزمة نفاذ تذاكر مباراة المنتخبين المغربي والفرنسي، والتي أدت إلى إلغاء الخطوط الملكية المغربية لعدد من رحلاتها الخاصة بالجماهير المغربية الراغبة في حضور المباراة، بطلب من السلطات القطرية.
رفض الاتحاد الفرنسي لكرة القدم التخلي عن 8000 تذكرة للمباراة التي ستجمع منتخب “الديكة” بالمنتخب المغربي برسم نصف نهائي كأس العالم بقطر.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم خصص 10 آلاف تذكرة للاتحاد الفرنسي ومثلها للجامعة المغربية لكرة القدم، وأن الأخيرة قامت بطرحها على أنصار المنتخب المغربي وبيعت بالكامل، في حين أن الاتحاد الفرنسي نجح فقط في بيع 2000 تذكرة.
وطلب «فيفا” من الاتحاد الفرنسي أن يتنازل عن 8000 تذكرة وطرحها للبيع إلا أنه رفض هذا المقترح وفضل الاحتفاظ بها الأمر الذي شكل أزمة تذاكر.
ورفض الاتحاد الفرنسي، أيضا، إعادة التذاكر إلى «الفيفا» أو عرضها للبيع، وفضل الاحتفاظ بها من أجل التقليل من حضور الجماهير المغربية للمباراة، خصوصا أن أنصار «الأسود» اقتنوا ما يفوق 35 ألف تذكرة، إذ كان الاتحاد الفرنسي يخشى من اكتساح الجماهير المغربية لملعب “البيت” ودعم «الأسود» ما من شأنه التأثير على منتخب “الديكة”.
