نفى الاتحاد العربي لكرة القدم الأخبار التي تم تداولها بشأن تخفيض قيمة الجوائز المالية المخصصة للبطل ووصيفه، في بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال، والتي من المزمع إجراء مباراتها النهائية، غدا السبت، بين فريقي الرجاء الرياضي واتحاد جدة السعودي.
وأكد رجاء الله السلمي، الأمين العام للاتحاد العربي لكرة القدم، أن الأنباء المتداولة بشأن تخفيض قيمة الجوائز المالية للبطل والوصيف بسبب أزمة «كورونا» غير صحيحة، وأن الاتحاد العربي سيحافظ على قيمة الجوائز، حيث سيحصل من خلالها البطل على 6 ملايير سنتيم والوصيف على 2.5 مليار سنتيم.
وتابع السلمي أن هذا أول نهائي سيقام وسط ظروف جائحة «كورونا»، ولن يكون هناك حضور جماهيري بسبب الوباء، وستكون هناك إجراءات متبعة في التتويج.
وأضاف السلمي: «لا توجد أوقات إضافية في المباراة النهائية، ووجهت الدعوات إلى كل رؤساء الاتحادات الوطنية العربية والاتحادات القارية، لحضور النهائي».
من جهة أخرى، كشف مصدر داخل الرجاء الرياضي أن الفريق الأخضر لن يتوصل بالقيمة المالية كاملة للجائزة، في حال تتويجه باللقب، يوم غد، أو حتى في حال احتلاله مركز الوصافة.
وأكد المصدر ذاته على أنه سيتم اقتطاع مجموعة من الغرامات المالية التي سبق وأن فرضتها اللجنة التأديبية داخل الاتحاد العربي لكرة القدم على الرجاء من المبلغ، ومن بينها حصول اللاعبين على بطاقات حمراء وصفراء، وتأخر اللاعبين في الصعود بين شوطي المباراة، بالإضافة إلى مجموعة من الأخطاء اللوجيستيكية التي ارتكبها فريق الرجاء الرياضي خلال استقباله لخصومه، على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء خلال هذه المنافسة.
واعتبر المصدر نفسه أن الفريق الأخضر يعول بشكل كبير على الظفر بلقب كأس محمد السادس للأندية الأبطال، وحصد جائزة 6 ملايير سنتيم، من أجل حل أزمته المالية الخانقة.