النعمان اليعلاوي
تعاني مدينة سلا المليونية من عدم توفرها على سوق للأسماك على الرغم من وجود مرسى للصيد بالقوارب التقليدية بالمدينة، وهو ما يدفع عددا من الصيادين وأرباب تلك القوارب إلى ترويج سلعهم وبيعها في المرسى بشكل مباشر، في الوقت الذي يعمد عدد من الباعة الجائلين والباعة بالتقسيط إلى نقلها إلى مدينة الرباط وترويجها بالأسواق المحلية للسمك المتواجدة بالمدينة العتيقة وحيي التقدم ويعقوب المنصور، في الوقت الذي يعاني السوق (العشوائي) الوحيد المتواجد بسلا بمقاطعة تابريكت من إهمال حوله إلى مرتع لانتشار الكلاب الضالة والقطط.
واستنكرت مجموعة من الهيئات المحلية، وتجار الأسماك بمدينة سلا، الأوضاع التي يعانيها سوق تابريكت لبيع الأسماك. وقال تجار من السوق في تصريحات متفرقة لـ «الأخبار» إن «السوق تحول إلى منطقة مهجورة في الوقت الذي اختار عدد من التجار التجوال بسلعهم أو اكتراء محلات لبيع الأسماك، على مضض، بسبب تراجع مدخولهم، وفي ظل غياب وتراجع الزبائن بشكل كبير بسبب غياب شروط السلامة الصحية».
وأشار التجار إلى أن عددا من الزبائن «باتوا يختارون التوجه مباشرة إلى المرسى المحلي لاقتناء الأسماك، أو الفضاءات التجارية الكبرى»، في الوقت الذي كان «هناك مشروع من أجل إحداث سوق نموذجي للأسماك بمنطقة المريسة وهو الذي لم ير النور بعد».