شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعمدنوطنية

الإقصاء يحول أحياء بالقنيطرة إلى نقط سوداء

القنيطرة: المهدي الجواهري
تعيش مجموعة من الأحياء الهامشية بالقنيطرة وضعية مزرية بسبب الإهمال والإقصاء من البنية التحتية مما جعلها تتحول إلى أحزمة للبؤس ونقط سوداء ينتشر فيها التلوت والنفايات والبرك المائية للأمطار الملوثة، ومرتع للحيوانات الهائمة والكلاب الضالة التي أصبحت مصدر إزعاج المارة والساكنة التي قدمت العديد من الشكايات دون أن تجد آذانا صاغية.
وحسب ما عاينته جريدة “الأخبار”، فإن العديد من المواقع بكل من أولاد امبارك وسوق السبت والنخاخصة والحنشة ومنطقة العصام وأولاد عرفة أضحت مناطق شبه قروية تنعدم فيها أبسط شروط العيش والحياة الكريمة.
واستنكرت فعاليات جمعوية بمنطقة أولاد امبارك هذا الوضع الذي تعيشه وتتخبط فيه هذه المناطق التي تحولت، حسب قولها، إلى وصمة عار على جبين المسؤولين الذين لا نراهم سوى في الحملات الانتخابية، مقدمين وعودا لنيل أصواتهم ليتنكروا لهم بعد الانتخابات ووصولهم لمناصب المسؤولية، في الوقت الذي يعانون فيه التمييز والاهتمام ببعض المناطق الراقية بإصلاحها وتزفيت شوارعها والاهتمام بمناطقها الخضراء، في حين بقيت مناطق وأحياء هامشية منذ سنوات في وضعية مزرية تنعدم فيها أبسط شروط العيش اللائق.
وأكد فاعل مدني بسوق السبت أن الوعود التي قدمها المجلس بإعادة الإسكان والهيكلة قد تبخرت، حيث لا زال العديد من السكان يقطنون البراريك والمساكن القصديرية، بسبب ما اعترض مشاريع الدولة من اختلالات على جميع المستويات، في الوقت الذي تم التركيز على البعد الإسمنتي والإشعاعي رغم ما تشهده حتى هذه الأشغال من تعثر وتقهقر سواء من حيث الإنجاز والجودة، والتي بدأت تظهر عليها مجموعة من الحفر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى