يوسف أبوالعدل
أقدم المكتب المسير للرجاء الرياضي لكرة القدم على مجموعة من التغييرات في طاقمه التقني، بعد استشارة مع لسعد جردة الشابي، مدرب الفريق، وذلك بإقالة كل من محمد البكاري، مساعد المدرب وأحمد ماء العينين، مدرب حراس المرمى.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن اختلافا في وجهات النظر أسرع بإبعاد محمد البكاري من منصبه، وهو الذي كانت له مجموعة من المشاكل مع المدرب التونسي، وآخرها بعد إبعاد محسن متولي ومجموعة من اللاعبين عن مباراة نهائي كأس “الكونفدرالية” الإفريقية، وهو ما لم يستسغه الشابي الذي اعتبر الأمر تدخلا في اختصاصه.
ومن المرتقب أن يرتقي هشام أبوشروان إلى رتبة مساعد المدرب الأول، وهو الذي قضى ثلاث سنوات مدربا مساعدا ثانيا في الرجاء، إذ من المستبعد الاستعانة بمدرب مساعد آخر، وذلك لترشيد النفقات، خصوصا أن خزينة الفريق المالية تعاني ضائقة.
وإلى جانب تعيين أبوشروان بديلا لبكاري، من المرتقب أن يكون سعيد الدغاي، حارس مرمى الفريق السابق، خليفة لأحمد العينين الذي قضى سنوات في الرجاء تكلف خلالها بتحضير أنس الزنيتي والثنائي محمد بوعميرة وأمير الحداوي لمباريات الفريق والرفع من مستوياتهم أمام المرمى.
وارتباطا بالرجاء دائما، رفض الطاقم التقني للفريق الأخضر تجديد عقد عبد الرحيم الشاكير والليبي سند الورفلي، اللذين انتهى عقداهما مع الفريق، وهي الرسالة التي وصلت للاعبين عبر وكيلهما للبحث عن مستقبل آخر خارج الرجاء.
وقضى الشاكير وورفلي أكثر من أربع سنوات في الرجاء توجا خلالها بمجموعة من الألقاب، من بينها البطولة الوطنية وكأس العرش، وكأس الكونفدرالية الإفريقية وكأس “السوبر” الإفريقي، قبل أن يتراجع مستواهما في الموسم الأخير، ما جعل لسعد جردة الشابي يرفض التجديد معهما في ظل رغبة الفريق في إعادة هيكلة النادي بمجموعة جديدة.
وعكس الثنائي الشاكير والورفلي، فإن الشابي منح الموافقة للتجديد لكل من أنس الزنيتي والمدافع إلياس الحداد، اللذين باتا من أعمدة الفريق وقدما مستويات رائعة خلال الموسم الرياضي الأخير.
