أصيب الإعلام الجزائري، بحالة من السعار، مباشرة بعد نجاح القوات المسلحة الملكية، في تأمين معبر الكركرات بالصحراء المغربية، ووقف أعمال البلطجة وقطع الطريق والاعتداءات التي كانت تنفذها مليشيات البوليساريو، والمرتزقة الذين تم جلبهم للقيام باستفزاز سائقي الشاحنات، وتهديد سلامة وأمن المنطقة.
وخرجت العديد من الجرائد الورقية بالجزائر، لتروج لأحداث وهمية خلال عملية تأمين معبر الكركرات، دون اكتراث للحد الأدنى من المهنية، واحترام ذكاء القارىء، في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وامكانية الحصول على المعلومات الدقيقة لتطورات العمليات التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، في احترام تام للقوانين الدولية، وبعد تزايد حالات الاعتداء والبلطجة، ومنع الحركة التجارية.
وتقوم المؤسسات الرسمية بالمغرب، باطلاع الرأي العام الوطني والدولي، على كافة المعطيات الميدانية، بواسطة بلاغات رسمية، وذلك منذ التدخل صباح الجمعة الماضي، لفتح معبر الكركرات أمام الحركة التجارية، وانهاء خرق ميليشيات البوليساريو القوانين الدولية، وقيامها بحالات استفزاز واعتداءات متكررة على كل من يريد العبور.