إعداد: سفيان اندجار
ودعت أسماء نيانغ، البطلة المغربية في رياضة الجيدو، منافسات الألعاب الأولمبية في دورة أولمبياد طوكيو 2020، لتنهي معها مسيرتها الرياضية في المحفل الدولي.
وانهزمت البطلة المغربية في مواجهتها الأولى ضد البطلة الإيطالية أليس بيلاندي في وزن 70 كيلوغراما، وذلك بنتيجة نقطة للاشيء، أحرزتها الإيطالية عن طريق حركة «وزاري»، في حين تلقت نيانغ إنذارين مقابل إنذار واحد للإيطالية.
ويعد أولمبياد طوكيو المنافسة الأخيرة للبطلة المغربية التي بلغت من العمر 38 سنة، إذ ينتظر أن تعلن اعتزالها خلال الأيام المقبلة.
ورغم أن نيانغ خضعت لمعسكرات إعدادية مكثفة بفرنسا، تحضيرا للمشاركة في التظاهرة الرياضية العالمية، إلا أن الأمر لم يكن كافيا، خصوصا أنها تلقت مرارة الخروج المبكر، وهو الأمر ذاته الذي حصل في دورة ريو دي جانيرو بالبرازيل.
واكتشفت البطلة أسماء رياضة الجيدو بشكل متأخر، عندما بلغت من العمر 20 عاما، وساعدها انخراطها في عملها كإطفائية في فرنسا على الاهتمام أكثر بالجانب البدني، وحفزها على الظهور بثوب البطلة في رياضة الجيدو، خاصة عند تمثيلها ألوان المنتخب المغربي في التظاهرات الدولية والعالمية، مما جعل منها سيدة إفريقيا الأولى في عالم الجيدو في وزن 70 كيلوغراما على مدى خمس سنوات متتالية.
من جهة أخرى، نجح المغربي ماتيس سودي في التأهل إلى دور نصف النهائي في تخصص الكاياك، والذي سيقام غدا الجمعة، بعدما أنهى المرحلة الأولى من تصفيات الكانوي المتعرج في الرتبة السابعة، بمحاولة جيدة 93,86 ثانية بدون خطأ، وكان ضمن أول 20 متنافسا من أصل 24، ليتأهلوا إلى الدور الموالي.
وبصم البطل المغربي على أداء جيد، حيث نجح في التفوق على بعض الأسماء العالمية في هذا الصنف الرياضي، إلا أن الدور الموالي، يوم غد الجمعة، يعد صعبا بحكم أن ماتيس مطالب بعدم النزول عن حاجز 90 ثانية، إن هو رغب في بلوغ المرحلة النهائية.
ويواجه ماتيس منافسة كبيرة، خصوصا من الأبطال الأستراليين والإيطاليين والمتخصصين في هذا الصنف الرياضي.
وكانت سيليا جودار، ممثلة المغرب في هذا الصنف الرياضي، قد أقصيت من الدور الأول، بعدما عجزت عن مجاراة قوة منافساتها وافتقادها للخبرة.