شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

الإطاحة بلص سيارات بطنجة  

الأمن يواصل بحثه عن محترفين في سرقة أجزاء العربات

 

طنجة: محمد أبطاش

أفادت مصادر مطلعة، بأن عناصر الدائرة الأمنية الأولى التابعة لولاية أمن طنجة، تمكنت بداية الأسبوع الجاري، من توقيف لص متخصص في السرقة من داخل السيارات عن طريق الكسر بوسط المدينة، وحسب المصادر، فإن المشتبه فيه الملقب بـ”فيلا” هو في الخمسينيات من عمره، سبق له ارتكاب سرقات متعددة همت سيارات بعدد من المواقف. وأشارت المصادر إلى أنه تمت إحالة المشتبه فيه على المصلحة الولائية للشرطة القضائية قصد تعميق البحث معه حول الشكايات المسجلة ضده.

ومن المرتقب إخضاع الموقوف لتحقيقات مطولة، خاصة وأن هذه المصالح لاتزال تواصل بحثها، بخصوص مضمون أشرطة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بطنجة، بثها عدد من المواطنين، بخصوص سرقة أجزاء من سياراتهم من طرف مافيا تنشط في هذا الجانب، وتستهدف نوعي “داسيا” و”كليو”، خاصة التي يقوم أصحابها بركنها بأحياء هامشية لا يوجد فيها حراس ليليون. وتظهر هذه الأشرطة، أن هؤلاء المجهولين، يستهدفون نفس هذا النوع من السيارات، وفي أوقات متأخرة من الليل، بغرض السرقة، وغالبا ما يقومون بتغطية وجوههم حتى يتفادوا الظهور في كاميرات للمراقبة. ويلجأ بعض المواطنين أحيانا إلى مواقع التواصل الاجتماعي، لإثارة هذا الموضوع، وتنبيه المواطنين بضرورة البحث عن حراس ليليين، بدل ترك سياراتهم للمجهول، خاصة وأن عددا من الشكايات توصلت بها المصالح الأمنية بالمدينة، حول نشاط هذه الشبكة، حيث تسابق الزمن للوصول إلى عناصرها. وازدادت مؤخرا حدة هذه العمليات المرتبطة باستهداف سيارات المواطنين بالمدينة، حيث سبق أن أوقفت عناصر الشرطة بالدائرة الأمنية السادسة بمنطقة أمن بني مكادة مؤخرا ، شخصا يبلغ من العمر 35 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بسرقة بطاريات السيارات ، لتنهي بذلك نشاط هذا اللص، الذي أثار فزعا في صفوف المواطنين، ودوخ الأمن لأسابيع عدة، قبل أن تفضحه أشرطة فيديو. وقد جرى توقيف المشتبه فيه ب”حومة صدام” في حالة تلبس  لكونه يشكل موضوع مذكرة بحث صادرة عن مصالح الشرطة بطنجة، للاشتباه في تورطه في سرقة بطاريات سيارات، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع أشرطة وصور منشورة على صفحات مواقع التواصل، وقد أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزة المشتبه فيه على عدد مهم من بطاريات السيارات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى