أجلت الجامعة الملكية لكرة القدم الحسم في هوية المدير التقني الجديد خلفا للويلزي روبرت أوشن، المدير التقني السابق، حيث ترغب الجامعة، وفق مصادر «الأخبار»، في إجراء تقسيم إداري جديد مختلف عما كان معتمدا في وقت سابق. وأنيطت مهمة قطب المنتخبات الوطنية في فئاتها الصغرى للإطار الوطني فتحي جمال، الذي يواصل تدبير المنتخبات الصغرى، في انتظار الكشف عن المدربين الجدد المرشحين لتدريب كل منتخب على حدة.
وكشفت المصادر ذاتها أن الإطار الوطني سعيد شيبا، الذي كان مرشحا لتدريب المنتخب الوطني لأقل من 17 عاما، اعتذر عن الأمر، وتفاجأ الجميع بانسحابه، خاصة وأنه راكم من التجارب على مستوى التدريب، سواء خارج المغرب وداخله، فضلا عن توفره على شواهد عليا تخول له قيادة المنتخب الوطني صوب تحقيق النتائج الإيجابية.
وأشارت مصادر الجريدة إلى أن الفرنسي غريغوري بيل هومل، المعد البدني للمنتخبات الصغرى، قدم استقالته من الإدارة التقنية الوطنية، نتيجة عدم قدرته على تحمل مهام تفوق إمكانياته، وينتظر أن يحسم قريبا في أمر استقالته إما بالقبول أو رفضها، خاصة أن الإطار الوطني جمال بصدد الإعداد للائحة جديدة تضم الأطر الوطنية الجديدة المرشحة للإشراف على تدريب المنتخبات الوطنية.
وكان الإطار الوطني قد استعان في نهائيات كأس العرب لأقل من 20 عاما، التي أقيمت شهر يوليوز الماضي بمصر، بخدمات الإطار الوطني عبد الله الإدريسي، لمساعدته على الإشراف على منتخب الشبان، بالنظر إلى التجربة التي راكمها الإدريسي خلال السنوات الماضية، وتحديدا على مستوى المنتخبات الوطنية الصغرى، فضلا عن اشتغاله في وقت سابق مع الإطار جمال.
هذا، وسبق للدولي المغربي السابق عادل رمزي، مساعد مدرب شبان نادي أيندهوفن الهولندي، أن اعتذر عن تدريب المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما، بسبب التزامه بالمشاركة في الدورات التكوينية للحصول على رخصة التدريب 3أ»، ورغبته في الاستمرار في منصبه داخل النادي الهولندي، لكسب مزيد من الخبرة والتجربة.