شوف تشوف

الرئيسيةن- النسوة

الإجهاد قد يتطور لاكتئاب… 

لدينا جميعًا اسباب متعددة للشعور بالتعب أو الاكتئاب أو التوتر أو القلق. وللتمكن من التغلب على هذه المشاكل النفسية التي قد تتطور حدتها لتصبح أكثر خطورة، لابد من التعرف على السبب الرئيسي للمشكلة ومحاولة التخلص منه أو التأقلم معه على الأقل.

وحسب خبراء علم النفس تتمثل اهم اسباب اللاعب والاكتئاب والتوتر في ضغط فترات الامتحانات، المشاكل الزوجية والاسرية، أو ببساطة صخب الحياة اليومية، بين الأطفال والمنزل والشؤون المالية، لكل فرد أسباب وجيهة للتوتر من وقت لآخر…

 

فإذا كان الإجهاد رد فعل طبيعي للكائن الحي لمواجهة ضغط أو موقف يتطلب التصرف بسرعة، فإنه يصبح ضارًا إذا استمر لفترة طويلة. ولسبب وجيه فانه يستنزف الكثير من الطاقة، وبالتالي يسبب نوبات من التعب، وأحيانًا أعراض اكتئاب حقيقية.

وتعد آلام المعدة، والصداع النصفي، وآلام الظهر والإرهاق جزءًا من مجموعة الأعراض المرتبطة بالتوتر.

 

بمجرد تعود الجسم على التوتر، لا يكون من السهل دائمًا التخلص منه، فالتوتر والقلق يسببان اضطرابات النوم التي تؤدي إلى تفاقم التعب وتزيد من التوتر الذي قد يتطور إلى اكتئاب.

 

وللخروج من هذه الأوقات الصعبة، ينصح الخبراء ببعض الخيارات التي أكدوا على أنها فعالة، حيث تعد تعتبر اليوجا والعلاجات المعرفية والسلوكية والرياضة أو التأمل الذهني طرقًا لتقليل التوتر والبقاء هادئا واستعادة الطاقة.

وبالنسبة للطب البديل، يمكن للوخز بالإبر، والعلاج بالنباتات (الزيزفون، حشيشة الهر، زهرة الآلام أو شاي بلسم الليمون) أن تقلل من التوتر دون اية آثار جانبية.

ومع ذلك، يجب أخذ الإجهاد والتعب واضطرابات النوم على محمل الجد، حيث يُنصح باستشارة الاخصائي المناسب بمجرد استمرار الأعراض، لمعرفة سببها والاستفادة من الرعاية المناسبة. وتجدر الاشارة إلى انه يمكن أن تخفي هذه الأعراض أيضًا مرضًا خطيرًا أو اكتئابًا حقيقيًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى