الإجاص غني بالمياه والمعادن (البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم)، والفيتامينات (C وB وA وE)، ومضادات الأكسدة (الفلافونويد والأحماض الفينولية) وكذلك الألياف، وبفضل غنى هذه الفاكهة بالألياف فلها قيمة خاصة من عدة نواح:
يعزز الإجاص عمليات العبور البطيئة، ويساعد في مكافحة الإمساك.
يحد من امتصاص الدهون في الوجبة، ويقلل من نسبة الدهون في الدم، التي تضر بجهاز القلب والأوعية الدموية.
كما أن قشر الإجاص هو الأغنى بالألياف، لكن إذا كنت تريد أن تأكل قشر هذه الفاكهة، فيفضل اختيار ذات الزراعة العضوية.
تساعد مضادات الأكسدة إلى جانب الفيتامين «هـ» على تعزيز تجديد الخلايا، ومنع آثار شيخوخة الجلد.
وأخيرا، يساهم الفسفور والكالسيوم في تقوية صحة العظام والأسنان، كما يساعد المغنيسيوم على تقوية جهاز المناعة الضعيف.
تمد كل حبة متوسطة الحجم من الإجاص بوزن 100 غرام الجسم بـ50 سعرة حرارية، مما يجعل الإجاص واحدة من الثمار ذات الطاقة المعتدلة. تأتي السعرات الحرارية بشكل أساسي من الكربوهيدرات التي يحتوي عليها. وبالتالي يمكن أن يختلف محتواها من السكر والسعرات الحرارية، اعتمادا على تنوع الإجاص والظروف المناخية، في أثناء الزراعة، ودرجة نضجها للاستهلاك.
الإجاص غني بالماء والألياف والسعرات الحرارية المعتدلة، مما يجعل وضع هذه الفاكهة في قائمة طعام الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص الوزن ممكنا. كما أن الإجاص مثالي لإشباع الشهية الصغيرة، والرغبة الشديدة في تناول السكر.