خ ج:
تكبد المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، للهزيمة الثانية أمام منتخب السنغال، وهذه المرة بواقع ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، في المباراة الودية التي جمعت بينهما مساء أول أمس الأحد، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بعد أن حصد هزيمة ثقيلة برباعية نظيفة، في المباراة الودية الأولى، التي جرت على أرضية الملعب ذاته، وذلك في إطار التحضير للتصفيات المؤهلة لـ «أولمبياد» باريس 2024، ومن قبل بطولة إفريقيا للاعبين المحليين «الشان».
وشكلت هزيمة المنتخب الوطني، نتيجة وأداء أمام منتخب السنغال، مخاوف الجماهير المغربية، التي تمني النفس، بالمشاركة في الأولمبياد المقبلة، بعد أن غاب المنتخب الوطني، عن النسختين الماضيتين، وكانت آخر مشاركة له في أولمبياد «لندن 2012»، رفقة المدرب الراحل الهولندي «بيم فيربيك»، خاصة وأن المنتخب الوطني، يتوفر على ترسانة بشرية، متألقة في مختلف الدوريات الأوروبية، وبإمكانها تحقيق الأفضل، إلا أنها اصطدمت بمنتخب صعب المراس، يقوده السنغالي «ديمبا مباي» المدير التقني السابق لفريق الفتح الرياضي.
ومن جهته، أكد السنغالي «مباي»، أنه كان يعي بصعوبة المواجهة الودية الثانية، بعد أن انهزم المنتخب المغربي برباعية نظيفة، مبرزا، أن المباراة الثانية، تطلبت منه التركيز أكثر على الجانب الذهني، للحفاظ على نفس الحماس والتركيز داخل مجموعته، وقال: «صحيح أننا قدمنا مباراة قوية، إلا أن الجانب البدني استنزف بشكل كبير، ودفع بعض اللاعبين إلى التأكيد على عدم قدرتهم بمواصلة اللعب، وأمام اقتصار لائحة المنتخب على 22 لاعبا، ارتبطنا بعض الشيء بشأن إيجاد البدلاء، لسد الخصاص».
وأنهى المدرب السنغالي حديثه، بالقول: «عموما مقتنعون بالمردود العام، الذي قدمه اللاعبون في المعسكر الإعدادي، وواثق من التألق في «الكان»، التي سينظم شهر يونيو 2023 في المغرب، وسنواصل الاستعداد لتحقيق ذلك».