خالد الجزولي
أنهت الجامعة الملكية لكرة القدم كل الترتيبات المتعلقة بتنظيم مباراتين وديتين تجمعان المنتخب الوطني الأولمبي بنظيره البرازيلي، شهر شتنبر المقبل، بالموازاة مع فترة التوقف الدولية المقبلة، ضمن البرنامج الإعدادي الخاص بـ «الأشبال» للدورة المقبلة من الألعاب الأولمبية، التي ستحتضنها العاصمة الفرنسية باريس صيف 2024.
وتقرر إجراء مباراتين وديتين تجمعان المنتخب الوطني بمنتخب «السامبا» لأقل من 23 عاما، المتوج بالميدالية الذهبية لآخر نسخة من الألعاب الأولمبية التي أقيمت بطوكيو 2020، وذلك يومي الخميس 7 والاثنين 11 شتنبر بالمركب الرياضي لفاس، قبل إخضاعه بدوره للإصلاح والتأهيل، تحسبا لاستضافة التظاهرات الكروية العالمية التي بات المغرب مقبلا عليها مستقبلا.
ويرتقب أن يكشف المدرب عصام الشرعي عن اللائحة النهائية للمنتخب الأولمبي، مباشرة بعد أن يكشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني الأول، عن قائمة مباراتي ليبيريا وبوركينا فاسو المقبلتين، على اعتبار أن الأولوية تظل لمنتخب «الأسود» المقبل على بطولة كأس أمم إفريقيا المقرر تنظيمها في ساحل العاج شهر يناير من العام المقبل، والتي تسبق الأولمبياد، ما قد يدفع الشرعي إلى ترك المجال أمام المدرب الركراكي لاختيار من يراه مناسبا له من العناصر الأولمبية.
وتشكل وديتا البرازيل فرصة أمام المدرب الشرعي للوقوف على مدى تطور مستوى اللاعبين وقياس جاهزيتهم قبل الحسم في القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في أولمبياد «باريس 2024»، سيما أن منتخب «السيليساو» تحت 23 عاما سيكون حاضرا بفاس بجميع لاعبيه الأساسيين.
