علم لدى مصادر مطلعة، أن عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش أحالت، أمس الخميس، بارون مخدرات من مواليد 1957 صاحب سوابق قضائية متعددة في ترويج المخدرات واغتصاب القاصرين على أنظار النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، وذلك على خلفية اتهامه بالتغرير بقاصر يبلغ من العمر 12 سنة وهتك عرضه بالقوة.
المتهم الستيني الذي مثل أمام الوكيل العام للملك، واعترف بالمنسوب إليه تمت إحالته على قاضي التحقيق من أجل تعميق الأبحاث معه حول التهمة الموجهة إليه، قبل أن يقرر هذا الأخير إيداعه سجن الأوداية بمراكش من أجل متابعته بالإتجار في المخدرات والتغرير بقاصر وهتك عرضه بالعنف وحالة العود.
وضمن تفاصيل الواقعة، كانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش قد تمكنت، مساء الثلاثاء الماضي، من إيقاف شخص يبلغ من العمر 64 سنة، من ذوي السوابق القضائية في قضايا المخدرات والاعتداءات الجنسية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالتغرير بقاصر وهتك عرضه وحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد جرى إيقاف المشتبه فيه على خلفية شكاية تقدمت بها سيدة تتهمه فيها بالتغرير بابنها القاصر البالغ من العمر 12 سنة وتعريضه لاعتداء جنسي، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هويته وإيقافه.
وقد أظهرت التحريات المنجزة في هذه القضية أن المشتبه فيه متورط أيضا في ترويج المخدرات، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة بمنزله عن حجز كمية من مخدر الشيرا وثلاثة أسلحة بيضاء وأربعة هواتف محمولة، كما أفادت مصادر الجريدة بأن فرقة الشرطة القضائية المكلفة بالبحث نجحت في محاصرة المتهم بأدلة قاطعة تؤكد ارتكابه الجريمة البشعة، انطلاقا من تصريحات الطفل ومواجهته بها، فضلا عن تقرير طبي يؤكد واقعة هتك العرض.
وقد وضع المتهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر، قبل عرضه، أمس الخميس، على العدالة .
