شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

الأمن يطيح بجانحين وثق فيديو عربدتهما في القنيطرة

التحريات تكشف ضلوعهما في اعتداءات خطيرة ضد مواطنين

علم لدى مصادر جيدة الاطلاع، أن مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن القنيطرة نجحت في اعتقال جانحين من ذوي السوابق القضائية، أظهرهما مقطع فيديو صادم تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وهما يعرضان مواطنا للضرب المبرح بالشارع العام وسط مدينة القنيطرة، ويوجد بين الموقوفين شخص ثلاثيني مبحوث عنه وطنيا في قضايا إجرامية خطيرة متعلقة باعتراض سبيل المارة وتعريضهم للضرب والجرح والسرقة باستعمال الأسلحة البيضاء، وقد ظل مطاردا بالعديد من الشكايات ومذكرات البحث، خاصة من طرف دوائر ومناطق أمن القنيطرة، قبل اعتقاله، يوم الاثنين الماضي.

مقالات ذات صلة

ووردت تفاصيل حول الواقعة في بلاغ رسمي للمديرية العامة للأمن الوطني، تفيد بأن عناصر الشرطة بولاية أمن القنيطرة تمكنت، زوال يوم الاثنين الماضي، من إيقاف شخصين يبلغان من العمر 31 و34 سنة، كلاهما من ذوي السوابق القضائية العديدة في قضايا السرقة والمخدرات، وذلك للاشتباه بتورطهما في الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض والسرقة، وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير.

 وحسب المعطيات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهما على خلفية تورطهما في قضية تتعلق بالسرقة وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير، قبل أن تظهر الأبحاث والتحريات المنجزة أن أحدهما متورط كذلك في قضية أخرى تتعلق بتعريض أحد الأشخاص لاعتداء جسدي، وهي النازلة التي وثقها شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت المصادر نفسها أن عملية تنقيط المتهم الثاني في قاعدة بينات الأمن الوطني كشفت أنه مبحوث عنه على الصعيد الوطني من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة، وذلك للاشتباه بتورطه في قضية إضافية تتعلق بالضرب والجرح.

وتم إيداع الظنينين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية التي تقف وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وذكرت المصادر ذاتها أنه من المنتظر أن يتم استدعاء عشرات الضحايا الذين تقاطروا خلال الفترة الأخيرة على مجموعة من الدوائر الأمنية، من أجل وضع شكايات رسمية ضد الموقوفين، في انتظار التعرف عليهما والتأكد من هويتيهما، عبر المواجهة المباشرة مع الضحايا المفترضين.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى