أوقفت العناصر الأمنية، الأسبوع الماضي، مروج نقانق فاسدة كانت موجهة إلى الاستهلاك، ومعدة للترويج داخل محلات إعداد الوجبات السريعة، بمنطقة عين السبع، بحيث تمت عملية التوقيف أثناء عملية تفاوضية للشخص الموقوف مع أحد أصحاب المحلات التجارية.
وتتراوح الكمية المحجوزة من النقانق الموجهة للترويج، حوالي 20 كيلوغراما، بحيث يستعمل هذا النوع من الدواجن الفاسدة في العديد من الحالات، لإعداد “الساندويشات”، من طرف بعض أصحاب المطاعم و”السناكات”.
وتصنف مراكز محاربة التسممات بالمغرب الدار البيضاء، في المرتبة الثانية ضمن قائمة المدن الأكثر تسجيلا لمعدلات تسمم المواطنين، بينما تحتل مدينة طنجة المرتبة الأولى.
وتنطلق أثمنة عدد من الوجبات السريعة و”السندويتشات” المعروضة للبيع أمام الزبناء من 6 دراهم، وتستعمل فيها مكونات ضمنها الدجاج والبطاطس والبيض، وتلقى رواجا كبيرا في العديد من الأحياء الشعبية باعتبارها “أكل شوارع” بالعاصمة الاقتصادية، وهو ما يتسبب في تسممات بين الفينة والأخرى، نتيجة الاعتماد على مواد أولية مجهولة المصدر.
وتتكرر حوادث التسممات الغذائية المتوافدة على مستشفيات العاصمة الاقتصادية، بسبب المكونات الفاسدة المقدمة في الوجبات السريعة، بحيث ينشط العديد من المواطنين في تقديمها بشكل متنقل ما يُصعب ضبط طبيعة وسلامة المكونات، أمام ضرورة تفعيل الشرطة الإدارية خدماتها لضبط تجاوزات المحلات التجارية المتخصصة في تقديم هذا النوع من الأكلات.
وتغلق السلطات المحلية، بإشراف من وحدات الشرطة الإدارية، عددا من المحلات التجارية والمطاعم المتخصصة في تقديم الوجبات السريعة، في عمليات نوعية وبشكل منتظم لإجراء تحاليل مخبرية على المواد الأولية التي يتم الاعتماد عليها من طرف أصحاب المحلات التجارية، بعد ورود تقارير عن نوعية الوجبات المقدمة إلى الزبناء، وتسممات يصابون بها بعد ترددهم على هذه المحلات والمطاعم في أحياء مختلفة بالعاصمة الاقتصادية.