شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعمدنوطنية

الأمن يخوض حربا واسعة على تجار «القرقوبي» بالشمال

تطوان : حسن الخضراوي

في إطار تنزيل تعليمات الإدارة العامة للأمن الوطني، تشن مصالح ولاية أمن تطوان، طيلة الأيام الماضية، حربا واسعة النطاق على الاتجار في أقراص الهلوسة «القرقوبي»، حيث تم تضييق الخناق على الشبكات الإجرامية التي تنشط في المجال، وتوجيه ضربات استباقية جنبت العديد من المدن والمناطق، كوارث وتداعيات إغراقها بمخدرات تعتبر من الأسباب المباشرة لوقوع جرائم خطيرة كالسرقة والاعتداء على الأصول، والعنف بأنواعه والاغتصاب وزنا المحارم.
وباشرت الضابطة القضائية المكلفة بالعرائش بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، بداية الأسبوع الجاري، التحقيق في ملف حجز 9000 قرص مخدر، مساء الجمعة الماضي، وتوقيف شقيقين يبلغان من العمر 27 و36 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، وقد تم ذلك بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم تنفيذ هذه العملية النوعية بأحد الأحياء السكنية بمدينة العرائش، والتي مكنت من ضبط شاحنة لنقل البضائع يتولى سياقتها أحد الشقيقين المشتبه فيهما، قبل أن يسفر إجراء التفتيش المنجز بداخلها عن العثور بحوزتهما على 9000 قرص طبي مخدر من نوع «ريفوتريل».
وأضاف البلاغ أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف ملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وتواصل فرقة مكافحة المخدرات بولاية أمن تطوان، التنسيق مع مفوضيات الأمن بمرتيل والفنيدق والمضيق، قصد تضييق الخناق أكثر على شبكات الاتجار في أقراص الهلوسة، حيث تم تقديم متورطين للعدالة ومواصلة البحث للوصول إلى هوية الرؤوس المدبرة التي تزود السوق، وكذا تغيير طريقة الترويج والتحرك من مدينة لأخرى.
يذكر أن مصالح ولاية أمن تطوان، وبتنسيق مع رئاسة مفوضية الشرطة بالفنيدق، شنت طيلة الأيام القليلة الماضية، حربا واسعة على طائرات «الدرون» المسيرة عن بُعد، يتم استعمالها لتهريب المخدرات بأنواعها، واليقظة الأمنية لإفشال محاولة شبكات إجرامية استغلالها في تهريب أقراص الهلوسة «القرقوبي» من سبتة المحتلة في اتجاه الفنيدق، بالقرب من حي سيراميكا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى