شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

الأمن و«الديستي» يحبطان تهريب نصف طن من الشيرا بطنجة

إيقاف خمسة أشخاص ضمن شبكة للتهريب الدولي للمخدرات

طنجة: محمد أبطاش

تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أول أمس الأربعاء، من حجز أكثر من نصف طن من مخدر الشيرا كانت ستوجه للتهريب عبر خلطها مع منتوجات بحرية، وجرى إيقاف خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 33 و48 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في الترويج الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.

وجرى إيقاف المشتبه فيهم بمدينة طنجة وهم في حالة تلبس بالتحضير لتنفيذ عملية للتهريب الدولي للمخدرات، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش المنجزة بداخل منازل يستغلونها عن حجز 543 كيلوغراما من الشيرا وثلاث سيارات ودراجة نارية يستعملونها في تسهيل هذا النشاط الإجرامي، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات ترويج المخدرات.

وتم إخضاع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا إيقاف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.

وتجري تحقيقات واسعة لمعرفة ظروف هذه القضية، وإمكانية الصلة ببعض القضايا التي تولتها المصالح الأمنية أخيرا، من حيث حجوزات الإكستازي أو مخدر الشيرا.  وأكدت المصادر أن تحقيقات تجرى للبحث مع الأشخاص الموقوفين إمكانية وجود صلة لهم مع الذين كانوا يظهرون في شريط سابق حول تصفية للحسابات بين المهربين، نظرا لخطورة الأمر وكونه وقع في قلب التجمعات السكنية، وسط فرضيات عن وجود تصفية للحسابات بين أباطرة المخدرات حول حجوزات أو وجود جهات تحاول ابتزازهم على غرار قضايا تفجرت على هذا المنوال، وتبين أن لها صلة بقضايا للمخدرات. ويرتقب، كذلك، الكشف عن امتدادات هذه الشبكة وعلاقتها ببعض الشحنات المضبوطة، أخيرا، بالميناء المتوسطي، ناهيك عن عمليات أخرى لمحاولة تهريب الممنوعات صوب الضفة الأخرى باستعمال الدراجات المائية وغيرها من الوسائل البحرية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى