الأخبار
بعد اعتقال مروجين للمخدرات والمؤثرات العقلية وحجز أزيد من 15000 قرص مهلوس من طرف مصالح حموشي بالصويرة، بداية الأسبوع الجاري، أسفر تنسيق أمني محكم بين فرقة مكافحة العصابات التابعة للأمن الإقليمي بسلا وعناصر «الديستي»، عن إجهاض محاولة مماثلة تتعلق بإغراق سلا والرباط بكمية كبيرة من المؤثرات العقلية، جرى ضبطها بحوزة شخص عشريني من ذوي السوابق القضائية المتعددة في ترويج المخدرات والأقراص المخدرة.
التدخل الأمني الذي نفذته عناصر الشرطة، ليلة أول أمس الخميس، تم على مستوى محطة القطار بسلا، التي حل بها البارون قادما من مدينة طنجة.
وذكرت مصادر «الأخبار» أن التدخل الأمني الذي أحبط العملية تزامن مع انطلاق فعاليات مهرجان «موازين»، ويندرج في إطار العمليات الأمنية المتواصلة لمكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية. وأضاف مصدر أمني ضمن تفاصيل هذا التدخل النوعي أن فرقة مكافحة العصابات بمدينة سلا تمكنت، مساء أول أمس الخميس، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إيقاف شخص من ذوي السوابق القضائية العديدة، وهو في حالة تلبس بحيازة ثلاثة آلاف قرص من مخدر «إكستازي» و49 غراما من مخدر الكوكايين.
وتم اعتقال المشتبه فيه على مستوى محطة السكة الحديدية مباشرة، بعد وصوله على متن القطار القادم من مدينة طنجة، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزته على ثلاثة آلاف قرص من مخدر «إكستازي» وشحنة الكوكايين المضبوطة، فضلا عن مبلغ مالي يشتبه في كونه من المتحصلات المالية المرتبطة بتجارة المخدرات.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم فتح بحث قضائي في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع امتدادات وارتباطات هذا النشاط الإجرامي، وإيقاف كافة المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وتندرج هذه القضية في سياق العمليات المشتركة التي تباشرها مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، بغرض مكافحة نقل وتهريب وترويج الأقراص المهلوسة، التي تشكل تهديدا جديا وخطيرا لأمن الأشخاص والممتلكات وللصحة العامة.
