شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

الأمن المغربي يبدأ مبكرا في التحضير لـ«الكان» وكأس العالم

تعزيزات مهمة في الموارد البشرية المتخصصة والمعدات اللوجستية ووسائل النقل

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

بادر المغرب لنشر خطة أمنية طموحة، لضمان نجاح بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025 التي ستقام بالمغرب، وأيضا كأس العالم 2030، بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.

ووضعت المديرية العامة للأمن الوطني، تحت إشراف مديرها عبد اللطيف حموشي، الأمن كأولوية استراتيجية للحدثين الرياضيين الكبيرين، اللذين سيقامان في المملكة.

ويعتمد الأمن المغربي على النهج الاستباقي والخبرة المتراكمة، التي تعزز مكانة المغرب كمعيار في تنظيم المنافسات الدولية الكبرى، مما يعزز صورته كبلد مستعد لضمان سلامة ونجاح الأحداث التي ستجذب انتباه العالم أجمع.

ورغم أن مَوْعِدَي هذين الحدثين الرياضيين يبدوان بعيدين، إلا أن المديرية العامة للأمن الوطني قامت بالفعل بتنفيذ سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى ضمان سير الاجتماعات بسلاسة.

ووفقا لتقرير المؤسسة لعام 2024، تمت ترقية الوحدات الرياضية في المدن المستضيفة لكأس الأمم الإفريقية 2025 – الرباط ومراكش وفاس وأكادير وطنجة – إلى فرق أمن رياضي عمالية.

وتلقت هذه الألوية تعزيزات مهمة في الموارد البشرية المتخصصة، والمعدات اللوجستية ووسائل النقل.

وبالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء مصلحة عمالية جديدة للأمن الرياضي بالدار البيضاء، وهي المدينة التي ستلعب أيضا دورا بارزا في تنظيم البطولتين المذكورتين آنفا.

وحسب المعطيات التي توصلت بها «الأخبار»، فإن الخطة تتضمن تحديث قوات الأمن، واعتماد معدات تقنية متقدمة، وتدريب الأفراد على استخدام هذه الأدوات.

وسيسمح هذا النهج، بحسب التقرير، للعملاء باستغلال البيانات الأساسية في العمليات الأمنية المرتبطة بأطراف. وبالإضافة إلى ذلك، انضم المغرب إلى مشروع «ستاديا»، الذي تشرف عليه الإنتربول، والذي يشجع على تبادل الخبرات وتعزيز القدرات الشرطية على تدبير الأحداث الرياضية الكبرى.

وأظهرت المعطيات إنشاء فرق كلاب بوليسية في مدن استراتيجية، مثل أكادير والرباط والدار البيضاء وفاس ومراكش وطنجة. وستكون هذه الألوية ضرورية لتعزيز الأمن في الملاعب، وفي المناطق المحيطة بها.

وما قوى «الأمن المغربي»، هو أن الأخير أثبت بالفعل تجربته في مجال الإدارة الأمنية خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 بقطر، عندما تعاونت فرق «DGSN» مع السلطات القطرية، لضمان الأمن داخل الملاعب وخارجها.

كما قدم المغرب الدعم لفرنسا في مجال أمن الألعاب الأولمبية في باريس، بعد دعوة رسمية من السلطات الفرنسية. وخلال زيارة عمل إلى فرنسا، حصل عبد اللطيف حموشي على وسام الشرف الذهبي من الشرطة الوطنية الفرنسية، تقديرا لجهوده في تعزيز التعاون الأمني ​​بين البلدين.

وسيكون تنظيم كأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2025، بمثابة بروفة للمغرب قبل كأس العالم 2030. ولا يمثل كلا الحدثين تحديا لوجستيكيا ورياضيا فحسب، بل أيضا عرضا لإثبات قدرة البلاد على إدارة أحداث عالمية بمعايير سلامة عالية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى