شوف تشوف

الدوليةالرئيسية

الأمم المتحدة تنبه إلى تسبب كورونا في أكبر اضطراب للتعليم في التاريخ

لم يقتصر تأثير الانتشار الكبير لفيروس “كورونا” في تغيير أنماط التعلم والدراسة المتعارف عليها عالميا، وتعويض تلقين التلاميذ للدروس والمهارات من داخل قاعات الدرس بالتعلم عن بعد وهم جالسون في منازلهم، بل تعدى الأمر ذلك ليتسبب في أكبر اضطراب في العملية التعليمية في التاريخ.

وبحسب ما صرح به الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، فإن انتشار فيروس “كوفيد 19” في كل بقاع العالم، تسببت في أكبر اضطراب في العملية التعليمية في التاريخ، بإغلاق المدارس في أكثر من 160 دولة في منتصف يوليوز ما أثر على أكثر من مليار تلميذ وطالب.

وأشار غوتيريش، يومه الثلاثاء، إلى أن ما لا يقل عن 40 مليون طفل في جميع أنحاء العالم لم يتمكنوا من الالتحاق برياض الأطفال. محذرا من أن العالم يواجه “كارثة يمكن أن تهدر الطاقات البشرية التي لا توصف وتقوض عقودًا من التقدم وتفاقم التفاوتات القائمة بالفعل”.

وفي محاولة منه التأقلم مع الظرفية العامة التي فرضتها الجائحة، عمد غوتيريش إلى تعميم رسالته للعالم من خلال مقطع فيديو وبيان من 26 صفحة، قال فيها “إننا نعيش لحظة حاسمة في حياة أطفال وشباب العالم. إن القرارات التي تتخذها الحكومات والشركاء الآن سيكون لها تأثير دائم على مئات الملايين من الشباب، وعلى آفاق التنمية في الدول لعقود قادمة”. كما طالب بالإسراع في إعادة فتح المدارس بمجرد السيطرة على تفشي الفيروس في كل بلد على حدة.

وفي سياق متصل، نشرت وكالة الانباء “رويترز” إحصاء أشار إلى أن فيروس “كورونا” الذي طال، منذ ظهوره لأول مرة بالصين في دجنبر 2019، أكثر من 210 دولة ومنطقة، أصاب أكثر من 18.3 مليون شخص على مستوى العالم، كما أن 692,854 توفوا جراء مرض كوفيد-19 الناجم عنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى