خ ج
احتفل المنتخب الوطني المغربي لأقل من 18 عاما، بتحقيقه الميدالية البرونزية في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط «وهران 2022»، بعد فوزه على نظيره التركي بأربعة أهداف لاثنين في مباراة الترتيب، وسط الملعب، رغم تعرضه لصافرات الاستهجان من قبل الجماهير الجزائرية، التي حجت بكثرة من أجل تقديم الدعم للمنتخب التركي، كما سبق وأن دعمت وساندت منتخب إيطاليا في دور نصف النهائي.
وكانت الجماهير الجزائرية تمني النفس، بسقوط المنتخب المغربي للشبان في فخ الهزيمة للمرة الثانية على التوالي، والخروج من الدورة المتوسطية بخفي حنين، خاصة مع تقدم منتخب تركيا منذ الدقيقة 15 بهدف التركي «حبيب بكر»، واستطاع المغربي حمزة أنهاري تعديل النتيجة، في الوقت بذل الضائع من عمر الجولة الأولى، شكل صدمة قوية للجماهير الجزائرية.
ومع انطلاق الجولة الثانية، ضاعف المنتخب الوطني النتيجة، حيث سجل عبد الله ريحاني الهدف الثاني (د 47)، وأدرك منتخب تركيا التعادل بواسطة اللاعب «بكر»، وزادت الجماهير الجزائرية من دعمها للمنتخب التركي، لممارسة ضغط أكبر على دفاع المنتخب المغربي، إلا أن حماس «الأشبال» وإصرارهم على تشريف قميص المنتخب الوطني، منحهم جرعة إضافية من الحماس، واستطاع أيمن موريد من إضافة الهدف الثالث (د 73)، قبل أن يجهض المهاجم عمر صديقي، أحلام كل الأنصار الجزائريين في الملعب، في خروج المغرب من الدورة من دون ميدالية، بإضافة هدف ثالث، أخرس به جميع الحاضرين في الملعب.
وشكل تتويج المنتخب الوطني للشبان، بالميدالية البرونزية، صدمة لدى الجماهير الجزائرية، التي ناصرت كل خصوم المغرب في مباريات الدورة المتوسطية، خاصة وأن منتخب أصحاب الأرض، غادر المنافسات في دور المجموعات، بعد أن فشل في تحقيق التأهل إلى دور نصف النهائي.