شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

«الأشبال» يؤكدون هيمنة الكرة المغربية ويبلغون «المونديال» من قلب الجزائر

هذا الشبل من ذاك الأسد

خ ج
حسم المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 عاما، تأهله إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، عقب فوزه على منتخب الجزائر بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أول أمس الأربعاء، بملعب محمد حملاوي بمدينة قسنطينة بالجزائر، لحساب ربع نهائي كأس إفريقيا.
وسجلت المواجهة عودة دعامات المنتخب الوطني، بعد أن غابوا في مباراة زامبيا الأخيرة، عن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، ما بعثر أوراق الجانب الجزائري في قراءته للمنظومة التقنية والتكتيكية لـ «الأشبال»، حيث عمد المدرب سعيد شيبا، إلى إجراء مجموعة من التغييرات على التشكيل البشري والشاكلة التقنية، تحسبا لربع نهائي كأس «الكان»، بشكل مختلف عن الأسلوب الذي دبر به دور المجموعات.

حيث بادر المنتخب الوطني، إلى الضغط على دفاع الجزائر، بحثا عن هدف مبكر، مستغلا تراجع أصحاب والأرض بالنظر إلى معاناتهم من ضغط نفسي رهيب، أثر سلبا على أدائهم بشكل عام، وأثمرت جهود العناصر الوطنية، وضغطها المتقدم، بهدف أول من توقيع المهاجم زكرياء أزوان (د 28)، ما ساهم في تحرير «الأشبال»، وساعدهم على تدبير النزال، بشكل مريح، حيث سيطروا بالطول والعرض على مجريات الشوط الأول، الذي انتهى بتفوق المنتخب الوطني بهدف نظيف.


وفي الوقت، الذي اعتقد فيه الجميع، أن المنتخب الوطني سيركن إلى الخلف، مع انطلاق الجولة الثانية، للحفاظ على نتيجة التقدم والاكتفاء بهدف نظيف، كما كان الشأن في مباراة نيجيريا عن الجولة الثانية من دور المجموعات، واصل «الأشبال» ضغطهم على حاملي الكرة، وبسطوا سيطرتهم على وسط الميدان، كما تغلبوا في كل الصراعات الثنائية، واستطاعوا مضاعفة النتيجة بواسطة المهاجم أوزان (د 57)، الذي رفع رصيده إلى هدفين، مقابل لاشيء.

وساهم خروج المنتخب الجزائري من تكتله الدفاعي في ترك مساحات فارغة أمام العناصر الوطنية، لم تستغلها بالشكل المطلوب، إما بداعي التسرع أو غياب التركيز، إذ كاد المنتخب أن يضاعف النتيجة في أكثر من مناسبة، إلا أن التسرع في التعامل مع الفرص المتاحة، حال دون تحقيق ذلك. ومع اقتراب المباراة من نهايتها، رفع المنتخب من وتيرة النزال في ظل التغييرات التي أقدم عليها المدرب شيبا، واستطاع بواسطة آدم شاكير لاعب خط الوسط (د 86) من إضافة الهدف الثالث، أجهض من خلاله كل آمال المنتخب الجزائر صاحب الأرض والجمهور للعودة في المباراة، وإدراك التعادل، وأضاف الطاقم التحكيمي، الذي قاد المواجهة، خمس دقائق كوقت بدل الضائع، لم تغير من النتيجة وواقع الهزيمة المرة للمنتخب الجزائري، الذي غادر «الكان»، وفوت فرصة التأهل إلى «المونديال» رغم استضافته للحدث الكروي القاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى