شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

«الأشبال» في حوار مغاربي ضد تونس بموريتانيا

خالد الجزولي
يواجه المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 20 عاما، اليوم الجمعة، نظيره التونسي على أرضية الملعب البلدي بنواديبو، برسم دور ربع نهائيات كأس إفريقيا للشبان، المقامة بموريتانيا في مباراة صعبة وقوية لا تقبل القسمة على اثنين.
وأنهى المنتخب الوطني تحضيراته في أجواء عادية، وعلمت «الأخبار» أن اللجنة المنظمة للنهائيات الإفريقية، اقترحت على المنتخب الوطني إجراء آخر حصة إعدادية بملحق الملعب الرسمي، وترك مجال للمنتخب التونسي على اعتبار أن المجموعة الوطنية سبق لها وأن تدربت كفاية في الملعب ذاته، وخاضت مباراتين عن دور المجموعات أمام المنتخبين غامبيا وغانا، عكس المنتخب التونسي، الذي خاض مباريات دور المجموعات في الملعب الأولمبي بالعاصمة نواكشوط. وأضاف المصدر ذاته، أن الطاقم التقني الوطني، رفض الاقتراح جملة وتفصيلا، الشيء الذي استجابت له اللجنة المنظمة، وحددت له موعدا جديدا لخوض مرانه الأخير، انطلاقا من الساعة السادسة مساء من أمس الخميس.
وشهدت الحصة الأخيرة للمنتخب الوطني، التحاق كل من أسامة ترغالين وفؤاد معاش بالمجموعة الوطنية، بعد أن جاءت نتيجة مسحتهما الطبية الأخيرة سلبية، حيث اضطرت بعثة المنتخب الوطني إلى إعادة معاش إلى المغرب للخضوع لفحوصات إضافية، والتأكد من سلامته من الفيروس المستجد. وتصادف الأمر مع تماثل ترغالين للشفاء من الفيروس، فسارعت الجامعة إلى تأمين بطاقتين للسفر، من أجل التحاق اللاعبين معا ببعثة المنتخب الوطني. وتبقى مشاركتهما رهينة واختيارات المدرب زكرياء عبوب.
كما خضعت مكونات المنتخب الوطني، فور وصولها إلى مدينة نواديبو، عبر رحلة جوية داخلية، قادمة من العاصمة نواكشوط، بعد انتهائها من دور المجموعات، (خضعت) لمسحة طبية جديدة، تماشيا مع البروتوكول الصحي المعتمد من قبل اللجنة المنظمة التابعة للاتحاد الإفريقي، على أن تتوصل بنتائجها قبل انطلاق المباراة ضد منتخب تونس، عن الدور ما قبل نصف نهائي البطولة الإفريقية.
واشتغل الطاقم التقني للمنتخب الوطني خلال الحصتين الأخيرتين، على الجانبين البدني والتكتيكي، مع التركيز على حصص تقنية تعتمد على تقنية الفيديو، لمراجعة الأخطاء المرتكبة في مباراة تنزانيا والوقوف على مكامن القوة والضعف لدى المنتخب التونسي، الذي سبق وأن واجه العناصر الوطنية، في الدور التمهيدي السابق، والذي أقيم بتونس، وانتهى على إيقاع التعادل السلبي.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى