يوسف أبوالعدل
توصل الاتحاد المقدوني لكرة القدم مع نظيره المغربي لاتفاق أولي لإجراء مباراة ودية بين منتخبي البلدين خلال فترة التوقف الدولي شهر شتنبر المقبل، وذلك تحضيرا للاستحقاقات المقبلة، وخاصة للمنتخب الوطني المغربي الذي سيكون، على بعد شهرين من تاريخ المواجهة، على انطلاقة كأس العالم المقرر إجراؤها بدولة قطر، والتي أوقعت القرعة فيها «الأسود» مع منتخبات بلجيكا، كرواتيا وكندا.
وكشفت وسائل إعلام مقدونية أن الجامعة الملكية المغربية راسلت نظيرتها المقدونية من أجل إجراء مباراة ودية بين منتخبي البلدين، وهي المواجهة التي يسعى من خلالها «الأسود» للاقتراب من المدرسة الكرواتية عبر مواجهة منتخب مقدونيا الذي يمتلك نفس الحس في اللعب المنتمي لأوروبا الشرقية، إذ وبعد أن حدد «الأسود» مواجهة المنتخب الأمريكي يونيو المقبل، وهو المنتخب القريب من الكرة الكندية خصم «الأسود» في المونديال، من المرتقب أن يكون المنتخب المقدوني هو خصم المنتخب القادم، وهو الذي تقترب فلسفته من المدرسة الكرواتية، في انتظار مباراة أخرى مع منتخب أوروبي يكون قريبا من مستوى المنتخب البلجيكي.
وارتباطا بالمنتخب الوطني دائما، طلب الاتحاد الليبيري لكرة القدم من نظيره المغربي إجراء المباراة المبرمجة بين المنتخبين الوطني والليبيري برسم الجولة الثانية من الأدوار الإقصائية المؤهلة لكأس إفريقيا الكوت ديفوار 2023 بأحد الملاعب المغربية عوض مدينة مانروفيا بسبب عدم التأشير على ملعب العاصمة الليبيرية صامويل كانيون دوي، من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لافتقاده الشروط الملائمة والمصادقة التي يفرضها دفتر تحملات «الكاف».
وأكدت مصادر «الأخبار» أن ليبيريا فشلت في تأمين ملعب للمواجهة مصادق عليه من طرف الاتحاد الإفريقي، إذ خلص اجتماع مكتبه التنفيذي إلى احتمال كبير لنقل المواجهة لخوضها بالمغرب، خاصة أن فريقها الوطني يتوفر على مجموعة من المحترفين بأوروبا، ومواجهة المنتخب الوطني بالمغرب ستسهل تنقلهم السريع بحكم الموقع الجغرافي للمغرب، خاصة أن مجموعة من لاعبي المنتخب الليبيري سيسعون للحصول على عطلتهم السنوية بعد مباراة المغرب التي ستصادف شهر يونيو تاريخ نهاية جميع الدوريات العالمية، وذلك للتنقل لأي وجهة يسعون للمغادرة نحوها في أي من بقاع العالم.
وينتظر مسؤولو الجامعة الملكية قرارا رسميا من نظيرتها الليبيرية مع مراسلة رسمية تطلب استضافة المغرب لمباراة الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس إفريقيا الكوت ديفوار السنة المقبلة، وذلك من أجل تحديد ملعب المواجهة والتدريبات وفندق الإقامة للخصم الليبيري، الذي يعلم حجم البنيات التحتية الموجودة بالمغرب بسبب خوضه سابقا لمعسكر إعدادي بالمغرب.