يفتتح المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مساره في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، بالدخول في معسكر إعدادي مغلق بمركب محمد السادس لكرة القدم، ابتداء من الاثنين 30 غشت الجاري، وذلك استعدادا للجولتين الأولى والثانية من التصفيات الإفريقية ضمن المجموعة التاسعة، المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.
ويحتضن المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، مباراة الجولة الأولى من التصفيات يوم الخميس 02 شتنبر المقبل، ستجمع المنتخب الوطني بنظيره السوداني، ويديرها طاقم تحكيمي من السنغال بقيادة الحكم «نديياء ماجيت» وبمساعدة مواطنيه «سامبا الحاجي ماليك» كحكم مساعد أول و»كامارا جبريل» كحكم مساعد ثان.
فيما ستجرى مباراة الجولة الثانية من التصفيات نفسها، على أرضية ملعب «لاسانا كونتي» بالعاصمة الغينية كوناكري، يوم الاثنين 06 شتنبر المقبل، ستجمع المنتخب الوطني بنظيره الغيني، تحت قيادة طاقم تحكيمي من الكاميرون يتقدمه الحكم «أليوم أليوم» حكما رئيسيا، بمساعدة مواطنيه «نوبي نجيجو» كحكم مساعد أول و»أتيزامبونغ فومو» كحكم مساعد ثان.
وينتظر أن يفرج البوسني وحيد خاليلوزيتش الناخب الوطني، يوم 26 من الشهر الجاري، عن اللائحة النهائية، للمنتخب الوطني، المرشحة للدخول في التجمع التحضيري المذكور، والتي لن تعرف تغييرات كثيرة بالمقارنة مع سابقتها، التي خاضت معسكر يوليوز الماضي، وواجهت غانا وبوركينافاسو وديا، خاصة وأن أغلب العناصر الوطنية الممارسة بمختلف الدوريات الأوروبية، أكدت جاهزيتها رفق أنديتها، باستثناء بعض الأسماء، التي تعاني إما من إصابات خفيفة أو تعرضت لفيروس كورونا، وبلغت مراحل متقدمة من التعافي والشفاء، وباتت قريبة من العودة التباري من جديد.
وتترقب الجماهير المغربية، الإفراج عن اللائحة النهائية لـ «الأسود»، خاصة مع تداول مجموعة من الأسماء، التي قد تضاف إلى العناصر الوطنية المعتادة، من قبيل عمران لوزا لاعب خط وسط ولفرهامبتون الإنجليزي وعيسى ديوب مدافع تولوز الفرنسي، خاصة وأن الناخب الوطني، اعتاد في كل معسكر إعدادي إضافة اسم جديد أو اسمين، وذلك في إطار البحث عن توليفة جديدة، قادرة على التأقلم مع نهجه وأسلوبه التقني والتكتيكي.