شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

«الأسود» يتضامنون مع ضحايا الزلزال بكل منحهم المالية قبل «الكان»

انخراط الجالية المغربية في لانس في جمع التبرعات لفائدة منكوبي الحوز

خ ج

مقالات ذات صلة

أعلن لاعبو والأطر التقنية للمنتخب الوطني، عن تضامنهم مع ضحايا الزلزال، بالمساهمة بجميع مستحقاتهم ومنحهم المالية، إلى غاية كأس إفريقيا المقبل، الذي سينظم في مستهل العام المقبل بساحل العاج، حيث نشر غانم سايس عميد المنتخب الوطني، وبقية لاعبي المنتخب تدوينة عبر حسابهم الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي «إنستغرام»: «سنساهم كلاعبين وأطر تقنية للمنتخب الوطني بجميع المباريات إلى غاية كأس إفريقيا»، كما وعد في المنشور ذاته، الذي جاء بعنوان «نحن منكم وإليكم» بالمزيد من المبادرات الإنسانية.

وكانت بعثة المنتخب الوطني الأول، قد بادرت إلى الانخراط في حملة التبرع بالدم، صباح السبت الماضي بأحد المراكز المخصصة لذلك بمدينة أكادير، لفائدة الزلزال الذي ضرب الجمعة الماضي إقليم الحوز، جاء ذلك بعد تأجيل المباراة التي كانت ستجمع «الأسود» بالمنتخب الليبيري، برسم الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم – كوت ديفوار 2024.

وارتباطا بالمنتخب، شكلت المباراة الودية، التي جمعت المنتخبين الوطني والبوركينابي، أول أمس الثلاثاء، بمدينة لانس شمال فرنسا، فرصة أمام فئة عريضة من الجالية المغربية بالمدينة الفرنسية، والذين تجاوز عددهم 30 ألف من الجماهير، من أجل التعاون وتقديم يد المساعدة لضحايا زلزال الحوز، من خلال، جمع التبرعات سواء نقدية أو مواد غذائية أو أمور أخرى، لفائدة المتضررين من الزلزال المدمر، الذي ضرب وسط المغرب، وذلك أمام الملعب بلانس، وقبل انطلاق مباراة «الأسود» وبوركينا فاسو بقرابة ثلاث ساعات، حيث تم جمع التبرعات المادية الأساسية أمام منصة «ديلاكور»، ووضعها في صناديق التبرعات في الأمكنة المخصصة لها أمام بوابة الملعب، كما خصصت شاحنات لنقل كل المساعدات الأخرى، مباشرة إلى المغرب.

كما انخرطت الجامعة الملكية لكرة القدم، بدورها في الحملة التضامنية مع ضحايا زلزال الحوز، حيث خصصت مداخيل المباراة الودية التي جمعت «الأسود» بمنتخب بوركينافاسو، أول أمس الثلاثاء، على أرضية ملعب «دولار بولولي» في مدينة لانس، للصندوق الخاص بتلقي المساهمات التطوعية التضامنية لتدبير الآثار المترتبة عن الزلزال المدمر، الذي ضرب منطقة الحوز، وخلف عددا كبيرا من الضحايا بين المصابين والأموات، فضلا عن تضرر عدد هائل من ساكنة المنطقة معنويا، ماديا واجتماعيا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى