سفيان أندجار
بات المنتخب الوطني لكرة القدم يستأثر باهتمام عدد من المنتخبات، بفضل تطور أدائه وسيره في خط تصاعدي، بعدما أنهى تصفيات «الكان» الأخيرة بالعلامة الكاملة، محققا أرقاما من الصعب تحقيقها، فضلا عن ترتيبه المتقدم ضمن تصنيف «الفيفا»، منذ إنهائه مونديال قطر الماضي في المركز الرابع.
وكشفت مصادر متطابقة أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعبر شركة مكلفة ببرمجة مباريات ودية، قد توصلت بالعديد من الطلبات لاتحادات كروية عالمية، ترغب في مواجهة المنتخب المغربي خلال المرحلة المقبلة.
وتابعت المصادر ذاتها أن منتخبات عالمية ترغب خلال المرحلة المقبلة في مواجهة «الأسود» بالمغرب، أو في عدد من عواصم العالم، وذلك بسبب التصنيف العالي للمنتخب الوطني في تصنيف أفضل المنتخبات في العالم الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم، والنجوم التي يتوفر عليها، بعدما أصبح المنتخب المغربي الأقوى إفريقيا وعربيا، ويتفوق على عدد من المنتخبات الأوروبية العالمية.
وأكدت المصادر أن منتخبات أوروبية شاركت في كأس العالم الماضية ترغب في مواجهة المنتخب الوطني، وعرض الأمر على الشركة المكلفة ببرمجة المباريات الدولية، هذه الأخيرة التي وضعتها أمام جامعة كرة القدم الوطنية، على أن يكون الحسم الأول والأخير بيد المدرب وليد الركراكي.
وزادت المصادر أن هناك اتحادات كروية إفريقية ترغب في مواجهة منتخباتها لـ«الأسود»، استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة المقررة بالمغرب، وأن هذه المنتخبات تفضل أن تواجه المنتخب الوطني بالمملكة، من أجل الاستئناس بالأجواء.
وأبدى الاتحاد السينغالي لكرة القدم رغبته في مواجهة المنتخب المغربي، خلال عطلة رأس السنة الميلادية الجديدة، على أن يحدد مكان إجراء المباراة بأحد ملاعب فرنسا، وأشارت المصادر إلى أن الاتحاد السينغالي يدرس إمكانية التفاوض مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في أقرب فرصة ممكنة.
ويأمل الاتحاد السنغالي، تضيف التقارير ذاتها، من خلال ودية «الأسود»، تحقيق نتيجة إيجابية تحسن ترتيبه لدى «الفيفا» من جهة، وتعيد الثقة إلى كل مكونات كرة القدم السينغالية، بسبب مرورها من مرحلة انتقالية، ترتبت عليها إقالة المدرب السابق «أليو سيسي»، بعد أن قضى تسع سنوات مع المنتخب السينغالي.
كما أن هناك منتخبات إفريقية تواصلت مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بغية معرفة رزنامة مباريات المنتخب الوطني، وإمكانية خوض مباريات ودية معه، قبل بدء غمار كأس أمم إفريقيا المقبلة.