النعمان اليعلاوي
أعلن أعضاء التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين عودتهم للاحتجاج، بعد إعلان وزارة التربية الوطنية عن نتائج التعيين التي تضمنت 150 راسبا من بينهم قياديون في التنسيقية التي أكدت، في بلاغ لها (يتوفر «الأخبار بريس» على نسخة منه)، قرار العودة للاحتجاج من أجل المطالبة بتوظيف الفوج كاملا وعدم «إقصاء» أي من الأساتذة، مؤكدة استعدادها لـ«خوض أشكال نضالية تصعيدية حتى تحصين مكسب توظيف الفوج كاملا وإرجاع المرسومين إلى طاولة الحوار الاجتماعي والقطاعي»، مستنكرة، في البلاغ الذي صدر عقب مجلسها الوطني أول أمس (الأحد)، ما قالت إنه «الترهيب والتهديد الذي طال أساتذة فوج الكرامة».
وفي السياق ذاته، دعت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين «كافة الأطراف الموقعة على محضري 13 و21 أبريل 2016 (النقابات التعليمية والمبادرة المدنية) إلى تحمل مسؤوليتها باعتبارها كانت ضامنا لتنفيذ مخرجات المحضرين، ومن ثمة الانخراط الميداني في المعركة من أجل تفعيل ما تم الاتفاق عليه»، موضحة أنه «بعد الالتزام الأخلاقي من طرف الأساتذة المتدربين بكل بنود محضري 13 و21 أبريل 2016 وبخلاصات لقاء لجنة المتابعة الوطنية في 30 نونبر 2016، تفاجأت التنسيقية الوطنية وباقي الأطراف الموقعة على المحضرين (النقابات التعليمية والمبادرة المدنية) بترسيب تعسفي طال مجموعة من الأساتذة المتدربين الشرفاء (150 أستاذ متدرب)»، مشددة على أن «هذا الأمر يتنافى مع جوهر الاتفاق المبرم مع الجهات المعنية، والقاضي بتوظيف الفوج كاملا وإرجاع المرسومين إلى طاولة الحوار الاجتماعي والقطاعي، كما يتناقض مع ما صرحت به لجان الاختبارات الكتابية والشفوية حول كفاءة وتفوق زملائهم المرسبين».