كريم أمزيان
قرر الأساتذة المتدربون، في المراكز الجهوية للتربية والتكوين، مساء أمس (الثلاثاء)، التصعيد في وجه الحكومة، ساعات قليلة بعد مطالبتهم من قبل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، بالرجوع إلى متابعة تكوينهم، خشية وقوعهم ضحية سنة بيضاء، ما سيفقدهم وظيفتهم، وهو ما أجج غضبهم وجعل بعضهم يلتحقون بالساحة المقابلة للبرلمان، لإعلان استعدادهم للدخول في سنة بيضاء، ويطالبون، من خلال ترديد عدد من الشعارات، برحيل كل من بنكيران ورشيد بلمختار، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني.
هذا وأغضب تصريح بنكيران الأساتذة المتدربين، حينما قال، وهو يتحدث في الجلسة الشهرية الخاصة بالسياسات العمومية في مجلس النواب، إنهم «اجتازوا مباراة الولوج وهم على علم بالمرسومين، ويعرفون جيداً محتواهما، ومع ذلك قبلوا»، قبل أن يعبر عن تعاطفه معهم، ويعلن أنه يحاول إيجاد حل لهم، وهو ما جعل الأساتذة المتدربين يحتجون في كل المراكز التي يتلقون فيها تكويناً ويعلنون رفضهم تعاطف رئيس الحكومة، مؤكدين أنهم مستمرون في أشكالهم النضالية، إلى حين تحقيق مطالبهم التي يعتبرونها مشروعة.