س.أ
كشفت مصادر متطابقة داخل المغرب التطواني لكرة القدم، أن الفريق يجد صعوبة في العثور على خليفة لرضوان الغازي، الرئيس الحالي، والذي أعلن رحيله خلال الجمع العام العادي للموسم الكروي 2022/2023، الذي سيعقد، يوم الجمعة المقبل.
وكشفت مصادر متطابقة أن عددا كبيرا من رجال الأعمال والسياسة المعروفين بمدينة تطوان رفضوا الترشح لرئاسة نادي المغرب التطواني، وذلك بسبب حجم الديون الكبيرة التي يعانيها الفريق حاليا، ولا تشجع على تقلد زمام المسؤولية، سيما أن عددا كبيرا من الدائنين وضعوا شكايات ضد النادي.
وأكدت المصادر ذاتها أن غياب أي مرشح لرئاسة «الماط» سيدفع اللجنة المؤقتة التي تقوم بالتحضير للجمع العام إلى وضع سيناريو جديد، إما من خلال إقناع الغازي بالاستمرار رئيسا للفريق، أو أن يتم استمرار اللجنة المؤقتة في تدبير النادي، في حال تشبث الغازي بالرحيل.
وزادت المصادر نفسها أن تشكيل لجنة مؤقتة سيترأسها نائب لرئيس جماعة تطوان، والذي يسهر على الإعداد للجمع العام الاستثنائي، وأنه لحدود كتابة هذه الأسطر لم يضع أي مرشح ملفه لرئاسة فريق «الحمامة البيضاء»، وذلك على بعد أيام قليلة من عقد الجمع العام.
وأردفت المصادر ذاتها أن ديون المغرب التطواني تقارب المليار و500 مليون سنتيم، وأغلبها أحكام صادرة لفائدة اللاعبين والأطر التقنية ومستحقات المستخدمين، وأن الفريق ممنوع من إبرام التعاقدات خلال «الميركاتو» الصيفي الجاري، وأن على الرئيس الجديد أن يسدد المبلغ المذكور مباشرة بعد تعيينه، لرفع قرار المنع.
من جهة أخرى، دعت عدد من الجماهير التطوانية إلى ضرورة افتحاص مالية الفريق التطواني وذلك من طرف مكتب متخصص، قبل عقد الجمع العام، بغية معرفة مصدر تلك الديون الكبيرة، وتحمل المكتب المسير المسؤولية.
