شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

الأزمة المالية تؤثر على اختيار مدرب الرجاء

يوسف أبوالعدل

تعترض إدارة الرجاء الرياضي لكرة القدم العديد من المشاكل، بشأن اختيار مدرب جديد للفريق، وذلك عقب إقالة البوسني روسيمير سفيكو، الأسبوع الماضي، بعد النتائج المخيبة التي حصل عليها في البطولة الوطنية الاحترافية، ليتم تعيين مساعده عبد الكريم الجيناني مدربا مؤقتا لـ«النسور».

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن إدارة الرجاء حائرة في  اختيار مدرب جديد للفريق، سواء محلي أو أجنبي، إذ تضع في أول مساطرها راتبه الشهري الذي لا يجب أن يفوق 15 مليون سنتيم على أبعد تقدير، نظرا إلى ميزانية النادي وقدرته على تحويل المبلغ المالي في حسابه مع بداية كل شهر، خاصة أن المدربين ينتفضون جراء تأخر توصلهم برواتبهم عكس اللاعبين.

وأضاف المصدر ذاته أن أسماء تم تداولها في الأوساط الرجاوية لا توجد في رزنامة مفاوضات إدارة الرجاء أصلا، مثل الحديث عن مفاوضة الفريق للمدرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، الذي أكد مصدر أن إدارة النادي الأخضر لا تستطيع دفع راتبه الشهري الذي يفوق 80 مليون سنتيم في أضعف حالاته، و150 مليون سنتيم كراتبه العادي الذي يناقش به مع أندية خليجية.

وختم مصدر الجريدة حديثه عن هذا الموضوع بالقول إن انقساما يوجد داخل فريق الرجاء الرياضي بشأن اختيار مدرب محلي، إذ رفض مجموعة من الأعضاء هذا الاختيار، لافتقاد الأسماء التي تم طرحها للخبرة، فيما وافق آخرون على ذلك، مؤكدين أن أفضل توقيت لوضع الثقة في المدربين المحليين، بعد نجاحهم رفقة أندية أخرى في الدوري الوطني، رغم صغر حجمها مقارنة بضغوط الرجاء.

وارتباطا بالقلعة الخضراء، أرسل الرجاء الرياضي أسماء لاعبيه الجدد إلى لجنة المسابقات ورخص الأندية التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذين سيمثلون الفريق في دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، الذي تأهل أخيرا إليه.

وأضاف الرجاء عشرة لاعبين جدد إلى قائمته الإفريقية، الذين تعاقد الفريق معهم خلال سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة، ويتعلق الأمر بكل من عصمان ساخو، عبد الرحمان السوسي، محسن بدة، فيديريكو بيكورو، هلال الفردوسي، يوسف نجاري، ياسر بالدي، بنعيسى بنعمر، هاني عمامو، عبد الكريم باعدي، بالإضافة إلى حارس المرمى مهدي لحرار.

وارتباطا بالموضوع ذاته، أسقط الرجاء بعض اللاعبين من فريق الأمل، من أجل إشراك اللاعبين العشرة الجدد في قائمته الإفريقية، وهم اللاعبون الذين لم يشاركوا في مباراتي الحرس الوطني النيجري، وسمارتكس الغاني.

يذكر أن 30 شتنبر الماضي كان آخر أجل لفترة القيد التي حددها «الكاف»، من أجل إضافة اللاعبين الجدد إلى لوائح الأندية المؤهلة إلى دور مجموعات عصبة الأبطال الإفريقية، وكأس الكونفدرالية الإفريقية كذلك.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى