شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعمدن

الأزبال والكلاب الضالة تجتاح حي جيليز بمراكش

المتشردون والمجانين والمتسولون يقضون مضاجع السياح والسكان

تعيش منطقة حي جيليز، الحي الشتوي والقلب السياحي النابض لمراكش، والذي يعتبر محور النشاط الاقتصادي والتجاري بالمدينة، إذ تتمركز به أغلب المؤسسات السياحية وأهم المراكز التجارية والترفيهية، وضعا متدهورا بسبب الإهمال وانتشار الأزبال بأغلب مناطق الحي، الذي يعرف انتشارا كبيرا للمشردين والمجانين الذين ينضافون إلى جحافل المتسولين الذين يقضون مضاجع السكان.
وفضلا عن الأزبال تظهر الصور كيف تحول الحي الراقي إلى منطقة شبه ريفية تنتشر فيها الكلاب الضالة التي تتجول في الحي عبر مجموعات كبيرة، خاصة بالليل، في غياب لأي تدخل للمجلس البلدي الذي لديه ميزانيات لتدبير مشكل الحيوانات المتشردة.
وكان والي الجهة كريم قسي لحلو وجه، أخيرا، مراسلة إلى رئيس المجلس الجماعي لمراكش، يثير من خلالها انتباهه إلى الحالة المزرية التي آلت إليها وضعية النظافة بمدينة مراكش، خاصة في ما يتعلق بتراكم النفايات المنزلية بمجموعة من النقط وبجانب حاويات الأزبال التي توجد في حالة متدهورة، مما يتسبب في انبعاث الروائح الكريهة نتيجة تدفق النفايات والسوائل بأماكن وضع هذه الحاويات، علاوة على عدم تنظيف محيطها بشكل فعّال.
وقد تواترت خلال السنة الجارية أخبار عن وفيات للعديد من المشردين بمراكش، إحداها لمشرد عثر على جثته داخل منزل مهجور بحي جيليز.
فهل بهذه الصورة تستعد مراكش لاستقبال موسم السياحة الشتوية أواسط أكتوبر كما أعلنت عن ذلك وزيرة السياحة، وهل بهذه المناظر المقرفة ستجذب مراكش زوارها الذين ينتظرون إعادة فتحها من جديد للعودة إليها؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى