شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

الأزبال تغزو مقابر سلا ومطالب بإحداث مقابر جديدة

تواجه مقابر سلا «إهمالا» واضحا حولها في عدد من الجوانب إلى «مطارح للنفايات»، كما أظهرت صور حصلت عليها «الأخبار» لمقبرة سيدي بلعباس بمقاطعة بطانة. وعلى الرغم من كون مجلس جماعة سلا تجمعه اتفاقية مع إحدى الجمعيات التي استفادت من برنامج «أوراش»، من أجل تنظيف المقابر الكبرى للمدينة، على رأسها مقبرة سيدي بلعباس، إلا أن الشكاوى حول وضعية المقبرة تتقاطر على الجماعة بين الحين والآخر، وسط انتقادات لتدبير الجمعية لها والاكتفاء بـ«حملات موسمية لنظافة المقبرة».

وكان وزير الداخلية أوضح في جواب سابق عن سؤال لبرلماني حول وضعية مقابر سلا، أن مجلس جماعة سلا أبرم في إطار البحث عن الوعاء العقاري اللازم لإحداث مقابر جديدة اتفاقية شراكة مع جماعة السهول، من أجل إحداث وتدبير وصيانة مقبرة مشتركة لدفن أموات المسلمين، وحدد الوعاء العقاري في 20 هكتارا، تقتطع من الملك المسمى «اعبيبو 2 ذي الرسم العقاري عدد 7268/R الكائن بجماعة السهول، إلا أن هذه الاتفاقية لم تخرج إلى حيز الوجود، لكون وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية تحفظت على هذا المشروع، بسبب وجوده داخل المنطقة الوقائية لحقينة سد سيدي محمد بن عبد الله».

وعلى إثر ذلك، أسندت السلطة الإقليمية بسلا للجنة مختلطة تضم ممثلين عن الجماعة الترابية لسلا وباقي المصالح الإقليمية المعنية مهمة البحث عن القطع الأرضية اللازمة، حيث رصدت العديد منها، إلا أن مواقعها تارة وسعرها تارة أخرى حالت دون اقتنائها. كما بين وزير الداخلية أنه «حرصا من السلطة الإقليمية المذكورة على حل مشكل استنفاد الطاقة الاستيعابية للمقابر بمدينة سلا، عُقِدَ اجتماع مع رؤساء الجماعات والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية ومديرة الوكالة الحضرية للرباط وسلا، حيث تم خلاله تخصيص عقار بمساحة تقدر بـ80 هكتارا، في إطار مخطط التهيئة العمرانية لجماعة عامر، وذلك بغرض إحداث مقبرة جماعية تستجيب لحاجيات الدفن».

النعمان اليعلاوي

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى