تتناسل المعطيات المثيرة المرتبطة بقضية أشهر طبيب متخصص في الجراحات التجميلية بالمغرب حسن التازي المتهم رفقة زوجته وشقيقه وخمسة أشخاص آخرين بجرائم خطيرة تتعلق بالإتجار في البشر والنصب والاحتيال.
ووفق مستجدات توصلت بها «الأخبار» فقد أحال الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، المتهمين الثمانية في الملف وعلى رأسهم الجراح التازي وزوجته وشقيقه على قاضي التحقيق بغرفة التحقيق الأولى، ملتمسا منه إخضاع خمسة متهمين في وضعية اعتقال لتحقيقات تفصيلية حول التهم المنسوبة إليهم، كما أسند له النظر في ما يراه مناسبا بخصوص المتهمين الثلاثة الآخرين.
وضمن تفاصيل التهم الخطيرة التي ستشكل موضوعا للتحقيق التفصيلي من طرف عبد الواحد مجيد، قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يتابع حسن التازي صاحب أشهر مصحة للتجميل بالدار البيضاء والمملكة المغربية عموما، بتهم تتعلق بالإتجار بالبشر باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال للقيام بأعمال إجرامية (النصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية) بواسطة عصابة إجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد، وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة يعانون من المرض وجنحة الاستفادة من منفعة الأموال المحصل عليها عن طريق ضحايا الاتجار بالبشر، مع العلم بجريمة الاتجار بالبشر وجنحة المشاركة في النصب، وجنحة المشاركة في تزوير محررات تجارية واستعمالها وفي صنع شواهد تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها، وجنحة ارتكاب «مقدم الخدمات الطبية» غش أو تصريح كاذب، بصفته مدير المصحة،
كما وجه قاضي التحقيق للدكتور التازي تهمة الزيادة غير المشروعة في الأسعار وجنحة استغلال ضعف المستهلك وجهله، وجنحة المشاركة في تسجيل وتوزيع صور أشخاص دون موافقتهم.
زوجة الدكتور التازي، التي تم إيداعها سجن عكاشة رفقة الأخير وصهرها، وجه لها قاضي التحقيق تهما لا تقل خطورة عن التهم الموجهة لزوجها، وتتعلق بالإتجار بالبشر باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال للقيام بأعمال إجرامية (النصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية) بواسطة عصابة إجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة يعانون من المرض وجنح المشاركة في النصب والمشاركة في تزوير محررات تجارية، وفي استعمالها وفي صنع شواهد تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها، وجنحة المشاركة في ارتكاب مقدم خدمات طبية (المصحة) غش أو تصريح كاذب وجنحة الزيادة غير المشروعة في الأسعار وجنحة استغلال ضعف المستهلك وجهله وجنحة الاستفادة من منفعة الأموال المحصل عليها عن طريق ضحايا الاتجار بالبشر، مع علمها بجريمة الاتجار بالبشر، وجنحة المشاركة في تسجيل وتوزيع صور أشخاص دون موافقتهم.
متهم رئيسي ثالث في هذا الملف وهو شقيق الدكتور التازي (ع.ت) نال هو الآخر النصيب الأكبر من التهم الخطيرة التي توصلت إليها أبحاث الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حيث وجهت له المحكمة تهمة الاتجار بالبشر من خلال استدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال للقيام بأعمال إجرامية ممثلة في النصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية، بواسطة عصابة إجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة، يعانون من المرض وجنح المشاركة في النصب والمشاركة في تزوير محررات تجارية، وفي استعمالها وفي صنع شواهد تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها، وجنحة ارتكاب مقدم خدمات طبية غش أو تصريح كاذب بصفته مسير المصحة، وجنحة الزيادة غير المشروعة في الأسعار وجنحة استغلال ضعف المستهلك وجهله وجنحة الاستفادة من منفعة الأموال المحصل عليها عن طريق ضحايا الاتجار بالبشر مع العلم بجريمة الاتجار بالبشر، وجنحة التحريض على الإدلاء بشهادة زور والامتناع عن تقديم أدلة وتقديم تصريحات وإقرارات وأدلة غير صحيحة تتعلق بجريمة الاتجار بالبشر، وجنحة المشاركة في تسجيل وتوزيع صور أشخاص دون موافقتهم.
وتابعت المحكمة سيدتين وهما (ز.ب) و(أ. ف) تقرر ايداعهما السجن، بتهم مماثلة تتعلق بالإتجار بالبشر واستغلال أشخاص يعانون أوضاع صحية هشة، وتوظيف صورهم في النصب والاحتيال والتزوير والنفخ في فواتير ومعاملات ومحررات تجارية، كما تابعت ثلاثة متهمين آخرين متورطين في نفس الملف بتهم جنائية بالغة الخطورة مماثلة للتهم التي وجهت للدكتور التازي وزوجته وشقيقه.