كريم أمزيان
أفادت مصادر مطلعة بأن لعبة تصفية الحسابات، التي كانت مستفحلة في وزارة الثقافة، انكشفت تفاصيلها، بعد شهر واحد من تعيين محمد الأعرج وزيرا على رأس قطاع الثقافة إلى جانب قطاع الاتصال. وكشفت المصادر ذاتها أن الأعرج منكبّ على الاطلاع على عدد من الملفات التي عرفت خروقات وصفتها بـ «خطيرة»، في عهد محمد أمين الصبيحي وزير الثقافة السابق، والتي مازالت تداعيات بعضها سائرة المفعول، ومنها التي وصلت القضاء، كملف المديرة الجهوية لوزارة الثقافة بجهة الدار البيضاء، بالإضافة إلى أخرى بدأ صداها يصله، فيما فريق من الأطر والموظفين المقربين منه، شرعوا في تدقيق ملفات أخرى، من أجل إيفائه بكل التفاصيل المتعلقة بها، ومختلف نتائجها.
وقالت مصادر «الأخبار بريس» إن الخلاصة الأولية التي جرى استنتاجها، من خلال المعطيات المتوفرة، التي جرى الإطلاع عليها، تشير إلى أن بعض الملفات التي اتخذ فيها الوزير السابق الصبيحي المنتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية القرار، تحيط بها الضبابية، ومنها تلك التي فوّض لبعض المقربين منه أمر البت فيها، فتمت تصفية الحسابات مع أصحابها، مشيرة إلى أنه قد يلغي القرارات الصادرة بشأنها.