أقصي المنتخب الوطني لكرة القدم من منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي في نسختها الخامسة التي تقام في مدينة قونية التركية، بعد تعادله ضد نظيرة الأذربيجاني بنتيجة هدفين في كل شبكة، ليحصد «الأشبال» نقطة واحدة في الدورة، عقب الهزيمة في المباراة الأولى ضد المنتخب السعودي. وكشفت مصادر «الأخبار» عن مجموعة من المشاكل التي عانى منها المنتخب المغربي، خلال إقامته في القرية الأولمبية بمدينة قونية، بعدما عبر عدد من اللاعبين وطاقم البعثة عن كون الإقامة كانت كارثية، بسبب تكديس اللاعبين في غرف صغيرة، وافتقاد شروط الراحة. وزادت المصادر ذاتها أن العناصر الوطنية استعانت بوجبات غذائية خفيفة خارج القرية الأولمبية، بسبب رداءة الوجبات التي قدمت إليها، مشيرة إلى أن عددا من المنتخبات اختارت المكوث في فنادق مصنفة، على غرار المنتخب السعودي، في حين أن البعثة المغربية استقرت داخل القرية الأولمبية. وأضافت المصادر نفسها أن الظروف غير الجيدة كانت عاملا أساسيا في إقصاء المنتخب الوطني لكرة القدم، مشيرة إلى أن عناصر تعرضت للإصابة في الدورة، كما أن مباريات المنتخب المغربي تمت برمجتها ظهرا، وفي ملعب خاص للتداريب فقط، وهو الأمر الذي أثر كثيرا على اللاعبين. من جهته، أكد هشام الدميعي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، أنه يتحمل مسؤولية الإقصاء من ألعاب التضامن الإسلامي، وأن الحظ جانب العناصر الوطنية في مباراتين ضد السعودية وأذربيجان، وأن اللاعبين افتقدوا التركيز أمام المرمى. وتابع الدميعي قائلا:«حاولت في المباراتين القيام بعملية التدوير بين اللاعبين، لمنح الفرصة لجميع العناصر، قمنا بخلق الفرص، وكنا قريبين من الفوز في أكثر من مناسبة، ضيعنا ضربة جزاء ضد أذربيجان، كما أتيحت لنا فرصة في آخر لحظة من النزال لتسجيل هدف الفوز، لكن الحظ جانبنا. أعتقد ان هذه المنافسة كانت فرصة للاعبين لاكتشاف أجواء المنتخب المغربي، والعمل من أجل التألق في المنافسات المقبلة». من جهة أخرى، أكدت مصادر «الأخبار» على أن الدميعي مرشح لمغادرة الإدارة التقنية للمنتخب الوطني، إذ يتم تدارس تعيين مدرب جديد للمنتخب المغربي الأولمبي، لتحضيره منذ الآن، من أجل ضمان المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس سنة 2024.
|
هكذا سيكون مصير المنتخب الأول في قطر ، تعيين مدربين بدون خبرة دولية جاهزين فقط للتعبير عن الأسف والتشكي من الظروف المعاكسة ، والشجاعة في تحمل مسؤولية الإخفاق ،وأن كل مشاركة هي مناسبة لتكوين فريق للمستقبل…. هذا سمعناه منذ ستينيات القرن الماضي …حتى ذلك التكوين الذي أعطي لعدد من المدربين المغاربة من طرف الكاف مشكوك فيه لأن أغلب الفرق المغربية بدأت تبحث عن مدربين من تونس ومصر ودول أخرى ولك في الطاوسي مع الرجاء خير مثال .
الدميعي لم يكن يوما مدربا ناجحا لكي تنتظروا َنه تأهيل المنتخب