الخميسات: المهدي لمرابط
يلجأ بعض ممتهني حرفة الجزارة بالأسواق الأسبوعية للخميسات، وخصوصا بسوق الاثنين التابع لجماعة مجمع الطلبة القروية القريب من وسط المدينة، إلى ابتداع خدع وحيل للإيقاع بالمستهلكين، ومن بينها بيع النعاج على أساس أنها خرفان أو عبر رتق رؤوس ماعز بذبائح النعاج وتصريفها بثمن الخروف والماعز الذي يعرف ارتفاعا خلال هذه الفترة من السنة التي تزامنت مع انحباس الأمطار، فيما ابتدع آخرون حيلة حشو «رحم» النعاج من الداخل بكميات من الشحوم حتى تصير أشبه بخصيتي خروف وتباع على هذا الأساس، ناهيك عن التلاعبات التي تشوب ألوان الأختام والطوابع المشيرة إلى نسبة جودة اللحوم، في حين يلجأ البعض منهم إلى قص جزء من ذيل ذبائح الأغنام (النعاج) حتى تصير قصيرة في حجم ذيل الماعز.
من جهة أخرى، يعمد جزارون إلى خفض ثمن الكيلوغرام الواحد إلى حدود 20 درهما، بسبب هزالة واجبات الذبح التي لا تتجاوز في الغالب سقف 100 درهم لغياب الميزان، فيما تتجاوز 600 درهم بالمجزرة البلدية حسب نوع ووزن الذبيحة.