سفيان أندجار
كشف مصدر مسؤول داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن التفاصيل المتعلقة بالدعم المالي المقدم من الاتحاد الدولي لكرة القدم للجامعة، الذي أثير في الفترة الماضية.
وأكد المصدر أنه لحدود الساعة لم تتوصل جامعة كرة القدم الوطنية بأي دعم مالي من «الفيفا»، وأن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي، بعث أول أمس شريط فيديو إلى الجامعة على غرار باقي اتحادات العالم، تطرق فيه إلى مجموعة من الأمور وعن دعم محتمل، من أجل مساعدة القطاعات المنضوية تحت لوائها، بعد تكبدها خسائر مالية كبيرة، بسبب توقف الأنشطة الكروية في العالم نتيجة تفشي وباء كورونا.
وقال إنفانتينو: «علينا أن نضع أولوياتنا خلال الفترة المقبلة من أجل رسم خطوات المستقبل، حيث إن الصحة أولوية أولى، والثانية استغلال الوقت في أمور تساهم في تطور كرة القدم، والثالثة المشاركة في تبادل الأفكار للمستقبل».
وكشف رئيس الاتحاد الدولي لكرة لقدم خلال رسالته، أن «الفيفا» سيبدأ في صرف الدفعة الثانية من الدعم المالي للاتحادات، لمساعدتها في هذه الظروف الاستثنائية، كما سيقوم بمساعدة الاتحادات في حماية منتخباتها الأولى التي تعتبر واجهة الدول، كما سيساعد الاتحادات في أن تكون عقود لاعبيها مرنة في هذا الظرف الاستثنائي، حتى تستطيع الأسرة الكروية في العالم عبور هذه الأزمة.
وأكد مصدر «الأخبار» على أن دعم «الفيفا» سيكون عبارة عن منحة مالية تقدر قيمتها بمليون دولار، وهي المنحة التي يخصصها الاتحاد الدولي للاتحادات كل سنة، وأنه سيتم تقديمها من أجل مساعدة هذه الجامعات لتجاوز الأزمات التي تمر منها.
وتابع المصدر ذاته أن «الفيفا» سيقدم دعما ماليا أيضا للجامعات، على غرار الدعم الذي كان يقدمه في السابق من أجل تطوير كرة القدم في جميع البلدان، والذي كانت الجامعة تستفيد منه.
من جهة أخرى، استبعد أن تقدم الجامعة على الاقتراض من «الفيفا» لتدبير الأزمة، وتحديدا في الوقت الحالي، بحكم أن الأخيرة لديها سيولة مالية كافية في الوقت الراهن، ولن تلجأ إلى أي اقتراض.
وتجدر الإشارة إلى أن «الفيفا» ينتظر تقارير من الجهات المسؤولة عن الصحة، من أجل تحديد مستقبل البطولات، وقال إنفانتينو: «نحن الآن ننتظر، ولم نجازف بأي قرار يعرض صحة اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والجماهير للخطر».
كما منح رئيس الاتحاد الدولي صلاحية استئناف المنافسات الكروية إلى الاتحادات الكروية، لتحديد مصير بطولاتها المحلية.