سفيان أندجار
رضخ المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم للضغط الجماهيري الرافض لعودة اللاعب محمود بنحليب، ما جعل الفريق الأخضر يقرر، في آخر لحظة، عدم التوقيع للاعب.
وأعلن المكتب المسير للرجاء أنه، بعد مناقشة المدرب التونسي فوزي البنرزتي، تم رفض عودة بنحليب رغم أن الأخير حضر، أول أمس، إلى ملعب تداريب الفريق الأخضر وجرى الاتفاق على جميع التفاصيل الصغيرة والكبيرة، ومنها الجانب المالي، ناهيك عن أن بنحليب خاض حصة تدريبية خفيفة بالملعب في أفق التهييء إلا أنه تم إلغاء الصفقة في آخر لحظة من طرف رئيس الفريق، الذي أكد أن بنحليب وافق على التنازل عن نصف مستحقاته المالية العالقة في ذمة النادي الأخضر، قائلا عبر صفحته على «انستغرام»: «التقيت بنحليب وناقشته في مجموعة من الأمور كإمكانية رجوعه للرجاء، ومسألة مستحقاته المالية والتي قبل مشكورا التنازل عن نصفها».
وأكدت مصادر متطابقة على أن بنحليب تفاجأ بتغيير رأي رئيس الرجاء في آخر لحظة ولم يقتنع بالأسباب التي قدمها الأخير من أجل رفض الصفقة، في حين أشارت المصادر ذاتها إلى أن جماهير ومنخرطين وأيضا بعض أعضاء المكتب المسير رفضوا عودة بنحليب إلى الفريق، وذلك بسبب أحداث سابقة ومشاحنات جمعت اللاعب بناديه الرجاء.
وتابعت المصادر ذاتها أن البنزرتي طالب باستعادة بنحليب بحكم معرفته السابقة بمهارات اللاعب، ووافقت إدارة الفريق على الأمر، لكن تسريب خبر قرب تعاقد الرجاء مع بنحليب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكثرة الاحتجاجات جعلا رئيس النادي يعقد جلسة إقناع مع البنزرتي لوضعه أمام آخر التطورات وتم إقناعه بصرف النظر عن إتمام الصفقة.
من جهة أخرى، كشف مصدر مقرب من البنزرتي أن الأخير غير مقتنع بأداء بعض لاعبي الفريق الحالي، وطالب إدارة الرجاء بضرورة الإسراع في ضم لاعبين على الأقل قبل إغلاق الميركاتو الصيفي.
وتابع المصدر ذاته أن البنزرتي لم يقتنع بمؤهلات مجموعة من العناصر، وينتظر أن يتم استبعادها من التشكيلة الرسمية للفريق مقابل الاحتفاظ ببعض الأسماء التي قدمت أداء مقنعا في أولى مباريات الموسم الكروي ضد أولمبيك آسفي.