سفيان أندجار
كشف مصدر مقرب من محمد مديحي، مدرب فريق رجاء بني ملال لكرة القدم، أن المصالح الأمنية اتصلت به، أول أمس، من أجل استفساره حول حقيقة تعرضه لتهديدات عبر رسائل نصية هاتفية عن طريق «واتساب»، من رقم هاتفي مجهول.
وتابع المصدر ذاته أن مديحي أكد لرجال الأمن أنه توصل برسائل نصية تهديدية من طرف رقم هاتفي مجهول عبر تطبيق «واتساب»، والذي اتضح أن ترقيمه يوجد خارج المغرب، حيث حملت تهديدات له بالتصفية الجسدية، وتم تحميله مسؤولية الوضع الراهن الذي يعيشه الفريق الملالي، خلال الموسم الحالي.
وأضاف المصدر نفسه أن رجال الأمن طلبوا من ميديحي مدهم بجميع المعلومات، التي تخص الرقم الهاتفي، من أجل إجراء تحريات دقيقة في الموضوع.
وحول الأشخاص الذين يشتبه الإطار الوطني في أن يكونوا وراء هذه التهديدات، أكد مصدر «الأخبار» أن مديحي يشتبه في أحد الأشخاص، والذي يشتغل في سمسرة اللاعبين، وسبق له أن عرض عليه ضم مجموعة من العناصر خلال «الميركاتو» الماضي، لكن الإطار الوطني رفض الأمر، وهو الذي يضعه مديحي ضمن المشتبه فيهم رقم واحد في النادي، بحكم أنه دخل معه في صراعات في أكثر من مناسبة.
كما تطرق مديحي إلى الواقعة التي تعرض لها في وقت سابق بنادي رجاء بني ملال، عندما اعتدى عليه أحد الأشخاص في مركز التداريب، بداعي عدم الاعتماد على أحد أبنائه، وهو الحادث الذي هز الفريق، قبل عدة أشهر.
من جهة أخرى، أضاف المصدر ذاته أن مديحي جدد عقده مع نادي رجاء بني ملال، مباشرة بعد تعيين اللجنة المؤقتة لتصريف الأزمة داخل الفريق، وذلك بعد استقالة الرئيس محمد عفيفي من منصبه، بسبب النتائج السلبية التي تكبدها الفريق الملالي في الموسم 2019/ 2020، وجعلته يقبع في المركز الأخير في ترتيب البطولة الوطنية، حيث أصبح من أبرز المرشحين لمغادرة القسم الوطني الأول.
وتقلد مديحي منصب مدرب رجاء بني ملال خلفا للمدرب عزيز العامري، والذي غادر أيضا سفينة الفريق، بعدما انضم إليها وسط الموسم الحالي مكان المدرب مراد فلاح، الذي حقق الصعود مع النادي الملالي إلى قسم الصفوة في الموسم الماضي.