فندق من 5 نجوم وإجراءات احترازية مشددة على العناصر الوطنية ومنعها من الاختلاط
سفيان أندجار
يقيم المنتخب المغربي الرديف لكرة القدم في إقامة جد فخمة بقطر، وذلك على هامش مشاركته في كأس العرب، والتي انطلقت رسميا، أمس الثلاثاء.
ومنحت اللجنة المنظمة للمنتخب الوطني الإقامة بفندق مصنف من فئة 5 نجوم، وهو جد فاخر وبالقرب من شاطئ كتارا، يوفر سبا، بالعاصمة الدوحة.
وحسب مصادر «الأخبار»، فإن الفندق يتوفر على صالة رياضية كبيرة الحجم، ويتميز بهدوئه الكبير، وقد استحسنته العناصر الوطنية والتي اعتبرت الإقامة جيدة، كما يبلغ ثمن المبيت لليلة الواحدة ما يناهز 3500 درهم للفرد الواحد.
وعلاقة بالفندق، فيتم فرض مجموعة من الإجراءات الاحترازية، إذ يمنع أي شخص لا يتوفر على تلقيح أو تحليلة طبية، تثبت أنه غير مصاب بفيروس كورونا، من الولوج إلى الفندق، أو مخالطة العناصر الوطنية. كما يتم إعداد وجبات خاصة للمنتخب المغربي، تحت إشراف طبيب «الأسود»، والذي يتواصل مع إدارة مطبخ الفندق.
وزادت المصادر ذاتها أن العناصر الوطنية تتجنب الاختلاط مع مجموعة من نزلاء الفندق، وأن هناك غرفا مخصصة للطوارئ، في حال الإصابة بوباء «كوفيد- 19»، وهناك أجهزة استشعار للحرارة، وغيرها من المعدات المتخصصة في الكشف الأولي عن فيروس كورونا المستجد.
من جهة أخرى، أجرى المنتخب الوطني الرديف، أول أمس الاثنين، حصة تدريبية بملعب «إرسال 1»، وهو واحد من عشرات الملاعب المخصصة لتداريب المنتخبات العربية، ويتوفر على عشب عالي الجودة، وقد تم السماح لعدد من الإعلاميين المغاربة بمعاينة جزء من الحصة التدريبية، بعدما وافق على الأمر المدرب الحسين عموتة، لكن دون أخذ أي تصريحات مباشرة.
وينتظر أن يكون المنتخب المغربي الرديف خاض، أمس الثلاثاء، آخر حصة تدريبية له قبل مواجهة اليوم، ضد المنتخب الفلسطيني.
على صعيد آخر، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم بأن كأس العرب التي انطلقت، أمس الثلاثاء بقطر، ستشهد اختبار تقنية جديدة «نصف آلية» لكشف حالات التسلل، تمهيدا لإمكانية استخدامها نهاية العام المقبل في كأس العالم 2022، التي تستضيفها الدولة الخليجية.
وتهدف هذه التكنولوجيا إلى زيادة الموثوقية وتسريع اكتشاف التسلل، وسبق أن تم اختبارها «في ألمانيا وإسبانيا وإنجلترا»، لكنها كانت تنتظر بدايتها في بطولة كاملة، وفقا ليوهانس هولتسمولر، مسؤول قسم الابتكار في «فيفا».
