كشفت شركة «صوجي كابيتال جستيون»، التابعة لمجموعة الشركة العامة للمغرب، عن دراسة حديثة تظهر خلالها الآثار المالية والاقتصادية من استضافة المغرب رفقة إسبانيا والبرتغال لكأس العالم لكرة القدم سنة 2030.
وكشفت الإحصائيات أنه سيتم تأمين التمويل من قبل الدولة والشركات العامة ومصادر تمويل أخرى، بما في ذلك القروض الميسرة والمنح من دول أخرى.
كما أكدت الإحصائيات أن بورصة الدار البيضاء ستتأثر بشكل كبير بتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030، وسيستفيد قطاعا البنوك وبناء البنية التحتية بشكل كبير من الاستثمار الضخم في البنية التحتية والقدرة الفندقية.
وتم الحديث عن تأثير مهم سيشهده الاقتصاد المغربي بشكل عام، بفضل استضافة مونديال 2030، أبرز تجلياته الحصول على عائدات بإجمالي لا يقل عن 17 مليار دولار، وسيعزز من مؤشراته الاقتصادية ويعزز الاحتياطات الأجنبية، الأمر الذي سينجم عنه استقرار للعملة المحلية.
وأكدت الشركة أيضا أن مصاريف تنظيم الحدث الرياضي العالمي ستوزع على ما يتعلق بتشييد وتجديد الملاعب، وتجديد وبناء مراكز التدريب، و النقل والبنية التحتية وتطوير شبكات النقل.
من جهة أخرى، كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم عن مواعد إجراء مباريات كأس العالم 2030، مشيرا إلى أن مراسم الاحتفال بالذكرى المئوية لتنظيم أول مونديال، والمباراة الأولى لمنتخب الأوروغواي في العاصمة الأوروغوايانية مونتيفيديو، ومنتخب الأرجنتين على أرضه، ومنتخب الباراغواي على أرضه، ستجرى يومي السبت 8 والأحد 9 يونيو 2030. فيما سيقام حفل الافتتاح والمباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2030، على التوالي يومي الخميس 13 والجمعة 14 يونيو 2030، بينما ستجرى يوما السبت 15 والأحد 16 يونيو 2030 المباريات الأولى للمنتخبات الأخرى، التي تنتمي إلى مجموعات الأوروغواي والأرجنتين والباراغواي.
وبخصوص المباريات الثانية لجميع المنتخبات التي تنتمي إلى مجموعات الأوروغواي والأرجنتين والباراغواي، ستجرى يومي الجمعة 21 والسبت 22 يونيو 2030.
وحدد «الفيفا» يوم الأحد 21 يوليوز 2030، تاريخا لإقامة نهائي المونديال.
