شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

«الأخبار» تكشف آخر التطورات بشأن تحقيقات الفرقة الوطنية في شكاية لقجع

الاستماع لمسيري صفحات على «فيسبوك» وبلقشور يتوعد المسيئين للمؤسسات والمسؤولين الرياضيين

سفيان أندجار

كشفت مصادر متطابقة أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ما زالت مستمرة في تعميق بحثها في الشكاية التي تقدم بها فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على خلفية الحملة المغرضة التي  تعرض لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من طرف عدد من الأشخاص.

وأكدت المصادر ذاتها أن الفرقة الوطنية استمعت إلى عدد من مسيري صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، والذين قاموا بنشر عبارات مسيئة  لرئيس جامعة كرة القدم الوطنية، وأن آخر التطورات أكدت اعتقال عدد منهم، بعد ثبوت تورطهم وضلوعهم في ذلك.

وتابعت المصادر نفسها أن السلطات الأمنية لمدينة الدار البيضاء أفرجت عن بعض مسيري الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وهم مشجعون لأحد الفرق الوطنية، وذلك بعدما تبين التغرير بعدد منهم، في حين تم الاحتفاظ بأسماء عدد من مسيري الصفحات وأيضا المعروفين في وسط المشجعين، وذلك بغية تعميق البحث عنهم.

وأضافت المصادر ذاتها أن مجموعة من المتورطين تفاجؤوا بقرار منعهم من السفر خارج المغرب، وذلك من أجل مثولهم أمام مصالح الشرطة واستماع المحققين إليهم، خصوصا أن البحث أظهر أن هناك أشخاصا محرضين هم من كانوا يقفون وراء الحملة المغرضة ضد لقجع.

ولم تخف المصادر نفسها أن البحث يسير في اتجاه الإطاحة بالمحرضين على الحملة، وأن هناك تحريات تفيد بأن هناك حالة اشتباه في وجود بعض المسؤولين متورطين في القضية.

من جهة أخرى، قررت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية إصدار مجموعة من القرارات الحاسمة، والتي تهم الإساءة للمؤسسات والمسؤولين الرياضيين خلال مباريات البطولة الوطنية.

وأكد عبد السلام بلقشور، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، أنه تم الاتفاق على اعتماد عقوبة اللعب بدون جمهور بشكل مباشر، في حال أن هناك إساءة صريحة للمؤسسات أو المسؤولين الرياضيين، أو إذا كانت هناك رسائل سياسية ليست لها علاقة بالرياضة ترفع في المدرجات.

وأضاف رئيس العصبة الاحترافية أنه في حال توقيف المباراة باستعمال الشهب الاصطناعية، سيتم تغريم الأندية بمبالغ تصل إلى 500 ألف درهم في حالة العود، وذلك بعدما ثبت عدم فعالية العقوبات المالية الصادرة في حقها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى