القنيطرة: المهدي الجواهري
قام عزيز رباح كعادته بالرد على جريدة «الأخبار بريس» على صفحته بالفيسبوك بطريقة عدوانية، تنم عن الحقد الدفين الذي يكنه تجاه الصحافة الحرة التي تقوم بواجبها الإعلامي والرقابي على مدبري الشأن العام الوطني والمحلي، والتي هي جزء لا يتجزأ من الممارسة الديمقراطية.
وحاول عزيز رباح تمويه الرأي العام برفعه التحدي أن يكون قد فوت عقارا واحدا لأحد المقربين، وبما أننا قبلنا التحدي، نطلب منه الجواب عن كيفية تفويته لعقار جماعي مجانا مساحته 7200 متر مربع، لإنجاز مشروع اقتصادي مندمج، في اسم جمعية يرأسها عضو بحزبه، ومستشار معه بالمجلس في الوقت نفسه، في خرق سافر للقوانين المنظمة للجماعات الترابية وتدبير الممتلكات العمومية، ونجملها في ما يلي:
تم التصويت المبدئي على تفويت العقار المذكور، بدورة المجلس البلدي في يوليوز 2011، في إطار اتفاقية شراكة بين المجلس والجمعية، والتي وقعها عزيز رباح كرئيس للجماعة، وعضو المجلس من حزبه، لكن بصفته رئيسا للجمعية. والمثير أن هذا الأخير يحمل الصفتين معا، وصوت على عملية التفويت بصفته عضوا، وعلى الاتفاقية التي سيوقعها، مما يعتبر خرقا سافرا للقوانين، ومظهرا صارخا لما يسمى بتنازع المصالح، وإثراء غير مشروع.